ولدت جان دارك في عام 1412 لأب يعمل مزارعًا، وسمعت ذات ليلة أصوات تنصحها بالذهاب إلى مقابلة ابن الملك الفرنسى تشارلز السابع وإعادة البلاد التي احتلتها بريطانيا من فرنسا. وهبت جان دارك نفسها وهى صغيرة للكفاح والمقاومة ضد الإنجليز ولكن وهى في طريقها من بلدتها إلى باريس وقعت في أيدى جماعة تجار من العبيد باعوها للإنجليز ووصفوها بأنها تعمل في السحر، فقدمها الإنجليز إلى محكمة كنسية واعتبرت بقرار من المحكمة ملحدة وتم حرقها في 30 مايو 1431. بعد مرور 19 عامًا على حرقها أعيدت محاكمتها وثبتت براءتها وجرى تقديرها كمسيحية وتطويبها حتى أنها لقبت بالقديسة جان دارك عام 1920 وبقيت مصدر إلهام المبدعين الفرنسيين. استخدمت قصتها في العديد من الأعمال الأدبية والمسرحية والسينمائية لتخليدها.