دعا المنتدى العالمي للحد من الكوارث الذي استمر على مدى ثلاثة أيام بحضور قياسي بلغ 3 آلاف وخمسمائة شخصا وممثلين ل172 حكومة، بالبدء فورا فى تطوير الأهداف والمؤشرات اللازمة للحد من مخاطر الكوارث. وقال رئيس المنتدي العالمي مارتين دانهيندين مدير عام الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون أن هذا المنتدي العالمي يؤكد أن عملية الاتفاق على إطار عمل بديل للحد من المخاطر يحل محل إطار عمل "هيوجو"، الذي ينتهي العمل به فى عام 2015، تسير فى الاتجاه الصحيح. وأشار إلى أن هناك توافق على أن الآلية الجديدة يجب أن تبنى على إطار عمل "هيوجو" (2005-2015) وتقدم الحلول المبتكرة اللازمة لمواجهة تحديات تزايد مخاطر الكوارث على المدي ال20 إلى ال 30 عاما المقبلة. وأكد الحاجة إلى تعزيز العمل المحلي ومواجهة مخاطر التغيرات المناخية والاعتراف بالدور المركزي لكل من مجتمع العلماء والقطاع الخاص اللذين كانا حاضرين بقوة فى أعمال المنتدي العالمي. كما رحب مارتين وانهيندين بإعلان حكومة اليابان استضافتها للمؤتمر الدولي المقبل للحد من مخاطر الكوارث عام 2015. ومن جانبه، قال يوشي تامي كاميوكا وزير الشئون البرلمانية باليابان، إنه يأمل أن يعطر انعقاد المؤتمر القادم فى سينداي وهي إحدي المدن المعرضة لزلزال شرق اليابان، فرصة كبيرة للاشتراك فى إعادة بناء المناطق المتضررة والتشارك فى التجارب والمعرفة فيما يتعلق بالحد من مخاطر الكوارث. ومن ناحيتها، قالت مديرة مكتب الأممالمتحدة للحد من مخاطر الكوارث مارجريتا والستروم إن الجمعية العامة للأمم المتحدة طالتنا بوضع إطار عمل لما بعد عام 2015، للحد من مخاطر الكوارث بصورة جماعية تعكس آراء مجمل الأطراف المعنية. وأضافت أن المنتدي عكس تنوعا هائلا فى الآراء على مدي ثلاثة جلسات علنية و43 حدثا و60 عرضا و37 جناحا ، مشيرة إلى ان المنتدي جعلنا أكثر قربا للأفكار المطروحة بما يساعد علي تبني خطة عمل لما بعد عام 2015.