مفاجأة.. الجهاز الفني الجديد للمنتخب بعيدا عن الأسماء المطروحة

في الوقت الذي تتجه فيه الترشيحات للجهاز الفني الجديد للمنتخب الوطني نحو الأسماء التقليدية بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسي أن المنتخب يقوده جهاز وطني إلا أن الأيام الماضية شهدت بداية التفكير في جهاز جديد بعيدا عن المرشحين.
وكانت الأيام الماضية قد شهدت صراعا محموما بين أنصار كل مرشح لتولي مقاليد الأمور داخل المنتخب سواء كان المعلم حسن شحاتة أو الكابتن حسام البدري أو العميد حسام حسن أو خالد جلال أو عماد النحاس أو أي مدرب في الدوري الممتاز.
وبدأت الأمور خلال الساعات الماضية تأخذ منحى آخر في إطار البحث عن جهاز فني يعمل بنظام team work، بعيدا عن النظام التقليدي في اختيار المدير الفني الأوحد، وبدأت الأنظار تتجه نحو استخلاص جهاز فني من الجيل الذي حقق ثلاث بطولات أمم أفريقيا 2006 و2008 و2010 حيث أصبح من حقه أن يتولى مقاليد الإدارة والحصول على فرصة جزاء ما قدموه للكرة المصرية، وهذا الجيل تدرب على أيدي مدربين كبار من نوعية الجوهري وحسن شحاتة ويحتاجون إلى فرصة.
المرشح الأول هو وائل جمعة صاحب الشخصية القوية والمرشح الأقوى لمنصب مدير المنتخب بعد تجربته الناجحة مع النادي الأهلي ويجمع كل المميزات لهذا المنصب .
وهناك ثلاثة مرشحين للإدارة الفنية يتقدمهم عبد الظاهر السقا صاحب الشخصية المتزنة تجربة احترافية طويلة في الدوري التركي وتدرب على أيدي العديد من المدربين الكبار وتعلم على يد ثلاثة من أكبر المدربين الجوهري في 98 وحسن شحاتة في 2006 ثم شوقي غريب في الإنتاج الحربي ولا خلاف على عصام الحضري على قيادة تدريب حراس المرمي وهو الأحق والأجدر على تلك المهمة مع كامل الاحترام لكل مدربي حراس المرمى.
ومع عبد الظاهر السقا هناك عماد متعب وحسني عبد ربه وكلاهما مرشح بقوة للتواجد ضمن المنتخبات الوطنية لأن الثلاثي هم تربية المنتخبات الوطنية، وأنصار هذا الاتجاه يؤكدون أن هؤلاء الفارق الزمني مع اللاعبين قليل وسيكونون قريبين من نجوم بحجم محمد صلاح وحجازي وتريزيجيه وغيرهم.
والتجربة الجزائرية مع جمال بلماضي تؤكد الحاجة لضخ دماء جديدة في عالم التدريب بعيدا عن الواسطة والمحسوبية لتحقيق إنجازات جديدة بعيدا عن أسماء حصلت على الفرصة كاملة من قبل.
وكان اتحاد الكرة السابق برئاسة المهندس هاني أبوريدة قد أقال المكسيكي خافيير أجيري بعد الفشل في بطولة الأمم الأفريقية التي استضافتها مصر قبل أن يتقدم هو نفسه باستقالته.