منذ أن يبدأ الطفل في الحركة، والحبو في المنزل، ولابد للوالدين أن ينتبها، ويوفرا كل عوامل الحماية، حيث أن أفعال الطفل ، وحبه لاستكشاف كل ما حوله تجعله في خطر دائم. وتقدم الخبيرة التربوية جيسيكا نواة مجموعة من النصائح التي تساعد الوالدين في تأمين المنزل حول الطفل. وتنصح جيسيكا بضرورة إضافة المزالج والأقفال للخزائن والأدراج، وكذلك الاهتمام بغلق أبواب الغرف والحمامات، لأن هذه المناطق غالبا ما تخفي المنظفات الكيماوية والأدوية والأشياء الحادة. وأضافت أن الرضع والأطفال الصغار يتعرفون على العالم من حولهم عن طريق اللمس ، وهذا ما يزيد من الخطر ، وعلى رأس الأولويات التي يجب تأمينها هو المقابس الكهربائية ، ويمكن سدها بلاصق بلاستيك . وأشارت إلى أنه في حالة أن كان المنزل بسلالم لابد أن يتخذ الوالدان احتياطهما من محاولات الطفل لنزولها زاحفا، ويمكن حل ذلك عن طريق صنع بوابة أمان. وأوضحت أن الحمام من أكبر المخاطر، ولابد من اتخاذ عدة تدابير للسلامة ، مثل وضع مشبك لغلق غطاء المرحاض ، كذلك تأمين الصنابير ، وسدادات البانيو ، ولمزيد من السلامة ، يفضل تثبيت فرش أرضيات الحمام لتأمين عدم انزلاق الطفل في الحمام . والأجهزة الثقيلة لابد من وضعها في أماكن مرتفعة قدر الإمكان ، حتى لا يتعلق بها الطفل أو يشدها ، أو يحاول تسلقها . وتلفت جيسيكا إلى أن حبال الستائر أو الستائر تشكل خطرا ، حيث يمكن أن يختنق بها الأطفال الصغار ، لذلك لابد من الحفاظ على الحبال بعيدا عن متناول أيادي الأطفال، وكذلك النوافذ لا ينبغي تركها مفتوحة. المطبخ مكان تجتمع فيه العديد من المخاطر ، لذلك يجب أن تبقى كل الأشياء الحادة، ، والأدوية، والمنظفات ، وأكياس البلاستيك والمواد الكيميائية السامة بعيدا عن متناول الأطفال، ويمكن وضعها وراء خزانات مع أقفال للحفاظ على سلامة الأطفال الصغار الفضوليين، وعلم طفلك على تجنب لمس الفرن الساخن. الأطفال الصغار يستخدمون أفواههم لاستكشاف الأشياء، وهذا يمكن أن يكون له بعض العواقب خطيرة، ولذلك تحذر جيسيكا من الأدوية والمنظفات وغيرها من المواد السامة التي يمكن أن يتذوقها الأطفال، وتوصي جيسيكا بضرورة إبعاد كل هذه الأدوات خاصة أدوات التنظيف ذات الألوان الزاهية التي قد تجذب الاطفال ، وكذلك التأكد من التخلص من الأدوية القديمة والمواد الكيميائية الخطرة في سلة المهملات مع إحكام غلقها.