كشفت تحريات مباحث مركز شرطة المراغة عن هوية جثة مجهولة عثرت عليها الأجهزة الأمنية بمركز شرطة طهطا مساء أمس الثلاثاء، ملقاه داخل ترعة نجع حمادى أمام قرية بنهو لشخص في العقد الرابع من العمر ويرتدى كامل ملابسه ومصابة بطلقات نارية متفرقة بالجسم بدائرة المركز وتم تحويلها من مستشفى طهطا العام لمشرحة مستشفى المراغة المركزى. وقد تبلغ لمركز شرطة المراغة من "السيد زهران أحمد على، 35 سنة" ويقيم بناحية بنى هلال دائرة المركز بقيام مجهولين باختطاف شقيقه "ياسر، 34 سنة، بائع متجول"، وبصحبته "رمضان كمال محمد، 45 سنة، خفير نظامى من قوة المركز"، ويقيمان بذات الناحية عقب توجههما لقرية الصوامعة غرب دائرة مركز طهطا. وأضاف أنه علم بأن المذكورين تخلصوا من شقيقه بقتله اعتقادا منهم بأنه وراء مقتل "عيسى أحمد عامر، 30 سنة، عامل"، ويقيم بالصوامعة وعودة الخفير لمنزله، وباستدعائه قال: إنه عقب وصولهما للقرية فوجئا بأشخاص مجهولين بحوزتهم أسلحة نارية قاموا بتقييدهما وتعدوا عليهما بالضرب واصطحابهما لمنطقة الزراعات وأجبروه على التوقيع على إيصالات أمانة بعد عزل الأول عنه وأطلقوا سراحه عقب إذلاله ولا يعلم مصير مرافقه. وحضر المبلغ للمركز وتعرف على الجثة وقال إنها لشقيقه المبلغ باختطافه، وتبين أن المجنى عليه محكوم عليه وهارب من سجن 7 سنوات "خطف" ومطلوب ضبطه وإحضاره في قضية مقاومة سلطات وإطلاق أعيرة نارية على النقيب زكى همام حمادى، ضابط مباحث مركز المراغة، والقوة المرافقة له، وإصابة المجند عمر فتحى محمد، بطلقين ناريين بالظهر. وتبين أن الخفير سبق اتهامه في 9 قضايا تبديد، وتحرر عن ذلك محضر رقم 1311 إدارى مركز طهطا، وأخطرت النيابة العامة والتى قررت انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة، لبيان سبب الوفاة، والتصريح بالدفن عقب ذلك، وطلب تحريات المباحث حول الواقعة وتحديد وضبط المتهمين والسلاح المستخدم.