كان محرر هريدي نيوز مرافقًا للطائرة الهليكوبتر التي أقلت الجنود بعد تحريرهم من ايدي المختطفين اللي هربوا زي الفيران المذعورة، ومفيش ولا جهاز من أجهزة الدولة قدر يعرف لهم طريق جره، أصلهم راحوا ورا الشمس من نفسهم، بدل ما كنا احنا اللي هنوديهم. يقول محرر الوكالة: إن العريف المتطوع بتاع حرس الحدود اللي كان شعره طويل فجأة لقناه حالق ومقصر، ولا اللي جاي من عمرة، وأصحابه اللي معاه حالقين ولابسين ومتهيئين على سنجة عشرة. وقال لمحررنا مصدر فشار: إنه لا كان فيه مفاوضات ولا غيره، السيناريو كان موضوع من قبل حتى قبل العساكر ما تتخطف، القصة كلها بطولة لازم تنضاف لمرسي على حساب المعارضة اللي انضحك عليها بدعوة هشة لمؤتمر القوى الوطنية اللي قبل تحرير العساكر، وكان معروف طبعًا غنهم هايرفضوا، والمخطوفين يرجعوا، ويبقى مرسي محرر المخطوفين. وأضاف المحرر: لو فيه بطل يجيب الخاطفين، لو فيه بطل يعلن التحقيقات بتاع الجنود اللي ماتوا من سنة، لو فيه بطل يرجّع ضباط الشرطة والأمين اللي اتخطفوا من سنتين.. مكشوفة يا مرسي.. وفيلم التحرير هابط وإيرادات الشباك صفر.