قررت الإدارة الأمريكية برئاسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منح شركة هواوي Huawei مهلة لمدة ثلاثة أشهر للحصول على احتياجاتها من الشركات الأمريكية قبل تفعيل قرار وقف تعامل الشركات الأمريكية مع هواوي. وكانت الولاياتالمتحدةالأمريكية قررت الخميس الماضي إدراج هواوي Huawei و68 شركة تابعة لها في قائمة كيانات مكتب الصناعة والأمن (BIS) التابعة لوزارة التجارة لمنعها من الحصول على مكونات وقطع غيار من شركات تابعة للولايات المتحدة بدون ترخيص. وقالت هواوي Huawei إنها تتعرض للتآمر بسبب اتهامات بالتجسس، أو اضطرارها للتجسس على المستهلكين والشركات الأمريكية من الحكومة الصينية. ولم تكن تلك المرة الأولى التي تمارس فيها الولاياتالمتحدة الضغوط على شركة هواوي Huawei، ولكن هناك عدة سوابق لبلطجة مارستها أمريكا على هواوي، ومنها: 1- اتهام هواوي Huawei بالتعامل مع إيران في الخفاء قالت أمريكا قبل شهرين أن هواوى حاولت التستر على أعمالها مع إيران منتهكة العقوبات الاقتصادية الدولية المفروضة على البلاد. 2- اتهام هواوي Huawei بسرقة أسرار T-Mobile اتهمت الولاياتالمتحدةالأمريكية شركة هواوي Huawei في يناير الماضي بسرقة الأسرار التجارية من T-Mobile، وأدينت هواوي في المحكمة المدنية بسرقة أجزاء من روبوت شركة Tappy الذي يستخدم لاختبار الهواتف الذكية، وغرمت بمبلغ 5 ملايين دولار. 3- اتهامات أمريكية بتلقي هواوي تمويلا من الأمن الصيني إتهمت المخابرات الأمريكية في يناير الماضي شركة هواوي Huawei بتلقي تمويل من لجنة الأمن الوطني الصينية وجيش التحرير الشعبي الصيني وشبكة المخابرات الحكومية الصينية. 4- اتهامها بالتجسس لصالح الصين: بررت الولاياتالمتحدةالأمريكية سوء علاقتها مع شركة هواوي بوجود دلائل لديها على تجسس الشركة الصينية هواوي لحساب الحكومة الصينية من خلال شبكاتها المنتشرة حول العالم، ولكن هواوي نفت ذلك وطالبت بدليل، إلا أن الإدارة الأمريكية لم تعلن عن دليل حتى الآن بالرغم من مرور أشهر على ذلك. 5- اتهامات باستغلال Huawei لغسيل الأموال شملت سلسلة إتهامات التي اتهمت بها هواوي Huawei من الحكومة الأمريكية، استغلال الشركة لاسمها للعمل في غسيل الأموال، ولم تكشف الإدارة الأمريكية عن دليلها على ذلك، ولكنها وعدت بالكشف عنه لحكومات حلفائها.