تشارك المملكة العربية السعودية في الاحتفاء باليوم العالمي للتنوع الإحيائي، الذي يوافق غدٍ الأربعاء تحت عنوان "المياه والتنوع الإحيائي". ويهدف الاحتفاء للتعريف بأهمية المياه والتنوع الإحيائي، وبأهمية النظم البيئية للمياه بمختلف أنماطها مثل الأراضي الرطبة و الشواطئ والبحار والبحيرات وخلافه التي تشكل مواطن طبيعية للعديد من الأنواع الإحيائية الفطرية، إلى جانب التعريف بأهميتها وفوائدها الاقتصادية والاجتماعية والترفيهية والبيئية وتشجيع دول العالم وبخاصة الأطراف في اتفاقية التنوع الإحيائي وجميع الهيئات الحكومية والأهلية والمهتمين بالمياه والتنوع الإحيائي لتكثيف برامج التوعية البيئية في المجتمع، والتأكيد على أهمية المحافظة على هذه النظم البيئية، خاصة وأن الأممالمتحدة قد أعلنت العام 2013 م العام الدولي للمياه . وقال بندر بن سعود بن محمد رئيس الهيئة السعودية للحياة الفطرية في تصريح له بهذه المناسبة: "إننا في المنطقة العربية من أكثر المناطق حول العالم شحاً في المياه، وقد أولت السعودية قضية المياه اهتماما كبيرا واتخذت تدابير وقائية وعلاجية لمواجهة حالات الجفاف والحد من تأثيراته من خلال تعزيز استخدام أساليب وتقنيات حصاد مياه الأمطار والحفاظ على مساقط المياه وتشييد السدود وإنشاء محطات لتحلية مياه البحر على البحر الأحمر والخليج العربي ". وأشار إلى أن انضمام السعودية للاتفاقيات الدولية للمحافظة على الموارد الطبيعية ومنها الاتفاقية الدولية للتنوع الإحيائي عام 1422 ه، وإعدادها للإستراتيجية الوطنية للمحافظة على التنوع الإحيائي بالمملكة، وانضمامها إلى الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر، وإعداد إستراتيجية وخطة عمل وطنية لمكافحة التصحر، إلى جانب إستراتيجية وخطة عمل وطنية للغابات، مؤكدا أن ذلك يعد دليلا واضحاً لاهتمام المملكة بالحفاظ على الموارد المائية الطبيعية.