شاركت وزارة البيئة فى الاجتماع الحادى عشر للفريقالعربى المعنى بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية الخاصة بمكافحة التصحر والتنوعالبيولوجى والذى عقد بمقر جامعة الدول العربية وذلك بمشاركة مجموعة من الدولعربية ومنها مصر والسعودية وسوريا والعراق وفلسطين وقطر والكويت والمغرب والعديدمن المنظمات المعنية بالاتفاقيات البيئية العربية ومنها المركز العربي لدراساتالمناطق الجافة والمنظمة العربية للتنمية الزراعية وبرنامج الأممالمتحدة للبيئة.ناقش الاجتماع متابعة الاتفاقية الدولية لمكافحة التصحر والاتفاقية الدوليةللتنوع البيولوجي وبروتوكول السلامة الإحيائية بالإضافة إلى اتفاقية الاتجارالدولى فى أنواع الحيوانات والنباتات البرية المعرضة للانقراض سايتس واتفاقيةالأراضى الرطبة رامسار ، إلى جانب معاهدة بون بشأن المحافظة على الأنواعالمهاجرة من الحيوانات الفطرية واتفاقية حماية الحوتيات فى البحر الأسود والبحرالمتوسط والمناطق المتاخمة من الأطلس واتفاقية الطيور المائية الإفريقية - أوروأسيوية ، والمعاهدة الدولية الخاصة بالموارد الوراثية النباتية للأغذيةوالزراعة.وقام وفد وزارة البيئة بعرض تقارير مؤتمر الأطراف الخامس لبروتوكول السلامةالإحيائية والذى عقد فى الفترة من 11 إلى 15 أكتوبر الماضى بناجويا باليابان ،ومؤتمر الاطراف العاشر لاتفاقية التنوع البيولوجى فى الفترة من 18 وحتى 29 أكتوبرالماضى بناجويا باليابان أيضا ، ومؤتمر الاطراف الخامس عشر لاتفاقية سايتسبالدوحة قطر ومؤتمر الاطراف الرابع لاتفاقية حفظ الحوتيات فى البحر المتوسطوالبحر الأسود فى الفترة 8 12 نوفمبر الماضى بموناكو.وقدم الفريق العربى فى ختام الاجتماع عدة توصيات شملت فى مجال مكافحة التصحردعوة الدول العربية الأعضاء فى مرفق البيئة العالمى للاستفادة من الموارد المتاحةوالخدمات الفنية المقدمة من برنامج الأممالمتحدة للبيئة بالإضافة إلى تقديمتقرير دورى حول مستجدات التنفيذ بالنسبة للخطة الإستراتيجية للتنوع البيولوجى2020 ودعوة الدول العربية إلى تطوير السياسات الوطنية المتعلقة بتنظيم الاتجاربالحياة الفطرية ، بما يعزز تنفيذ اتفاقية سايتس.كذلك دعوة مصر بتوفير نسخة من الاستراتيجية الوطنية لصون الأراضى الرطبةالخاصة بها باللغتين العربية والانجليزية وإرسالها لأمانة المجلس لتعميمها علىالدول الأعضاء إلى جانب تكليف مصر بإعداد مقترح علمى تفصيلى عن أنواع الحوتياتالموجودة فى البحر المتوسط والأحمر وتأثير هجرتها على قناة السويس وزيادة حملاتالتوعوية بأهمية بقر البحر وطبيعة الضرر من الصيد.