أثارت استقالة الدكتور إبراهيم درويش من رئاسة حزب الحركة الوطنية، اليوم الثلاثاء، صدمة داخل الحزب وتحديدًا بعدما وصف "درويش" تجربته داخل الحزب بأنها "بالغة السوء". وقد أكدت مصادر مطلعة داخل الحزب ل"فيتو"، أن الهيئة العليا للحزب وافقت على استقالة الدكتور إبراهيم درويش وذلك بعد أن أكد خلال استقالته أنه يرغب في العودة مرة أخرى إلى صومعته العلمية والوطنية ودوره الذى كان يقوم به قبل توليه رئاسة الحزب وهو المشاركة في وضع دساتير عدد من الدول. وبررت المصادر وصف "درويش" تجربته مع الحزب ب"بالغة السوء" بأن الحياة السياسية خلال الفترة السابقة كانت تحتاج إلى مجهود شاق وهو ما أرهق "درويش" بحكم عمره المتقدم وأصبح لا يتحمل الاستمرار في العمل داخل هذا المناخ مفضلا الاكتفاء بتلك الفترة التى قضاها داخل الحزب . وأضافت المصادر أن الفريق أحمد شفيق قد حزن على استقالة الدكتور إبراهيم درويش من رئاسة الحزب، وأجرى اتصالا هاتفيا به طلب منه خلاله العدول عن تلك الاستقالة، إلا أن درويش تمسك بالاستقالة. وأكدت المصادر أنه من المقرر أن يتولى هشام الهرم وكيل مؤسسى الحزب منصب القائم بأعمال رئيس الحزب لحين اختيار المؤتمر العام الأول للحزب والمقرر له في شهر نوفمبر المقبل رئيسا جديدا للحزب خلفا للدكتور إبراهيم درويش. وأشارت إلى أن الحزب سوف يقيم حفلا لتكريم الدكتور إبراهيم على الفترة التى تولى بها رئاسة الحزب ولتقديم الشكر له على المجهود الذى بذله خلال تلك الفترة.