انطلقت اليوم الأحد فعاليات الدورة التدريبية العالمية الخامسة عشر لمناظير المسالك البولية بمركز جراحة الكلى والمسالك البولية بجامعة المنصورة بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، وتستمر الدورة من الأحد 14 حتى الخميس 18 أبريل أقيمت الدورة تحت رعاية الدكتور أشرف عبد الباسط رئيس جامعة المنصورة وإشراف الدكتور محمد عطية عميد كلية الطب، الدكتور باسم صلاح مدير المركز وتنظيم الدكتور أحمد شومة رئيس قسم المسالك البولية بالمركز ومقرر الدورة. ويحاضر في الدورة نخبة من أساتذة جراحة المسالك البولية بمركز جراحة الكلى والمسالك البولية بمشاركة 18 متدربا من مختلف دول حوض النيل وقارة أفريقيا. يمثلون دول : (بوركينا فسو، بوروندى، تشاد، الكونغو، غينيا، ليبريا، مدغشقر، مالى، مورتانيا، مورشيوس، موزمبيق، سيشل، الصومال، توجو). وأكد رئيس قسم المسالك البولية،إن الدورة هي الخامسة عشر بالنسبة للمركز والدورة رقم 2 لاستخدام المناظير وتناقش على مدار خمسة أيام استخدام تقنية المناظير في علاج أمراض المسالك البولية ومنها عمليات توسيع ضيق مجرى البول باستخدام المناظير واستئصال الأورام السطحية من المثانة بالمنظار وباستخدام الليزركما سيتم التدريب على استخدام المناظير في علاج أمراض المسالك في الأطفال ويحاضر فيها نخبة من أساتذة جراحة المسالك البولية بالمركز. كما تتضمن فعالياتها التدريب على المهارات الأساسية لاستخدام مناظير المسالك البولية من خلال محاضرات نظرية وعملية تنقل عن طريق الفيديو كونفرانس من داخل غرفة العمليات، كما يمكن للمتدرب الاستفسار من الجراح عن بعض تفاصيل العملية أثناء اجرائها ونقلها لقاعة المحاضرات ويتيح البرنامج التدريب باللغة الإنجليزية والفرنسية والترجمة الفورية نظرا لاختلاف اللغات المستخدمة داخل القارة الأفريقية. ومن جانبه أكد الدكتور أشرف عبد الباسط، أن تنظيم الدورة بالتعاون مع الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية يعمل على استعادة دور مصر الريادى من خلال التدريب الطبى وما تقدمه من دعم فنى وخبرات للدول الأفريقية والمساهمة بشكل مستمر في بناء قدرات الدول الأفريقية في مختلف المجالات وأوضح رئيس الجامعة، أنها تعمل من خلال مراكز الطبية المتخصصة وبالأخص مركز جراحة الكلى والمسالك البولية والذي يمتلك قدرات طبية وفنية عالمية من نقل الخبرات الطبية المتميزة للمساهمة في رفع كفاءة وقدرات الأطباء من كوادر الدول الأفريقية من خلال التدريب الطبى المستمر.
