بعد مبادرة لم الشمل.. هل يستجيب معارضو أبو شقة لنداء العودة للوفد ؟

مبادرة أطلقها المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد، للم شمل الوفديين قبل الاحتفال بمرور 100 عام على ثورة 19 وتأسيس حزب الوفد، وفتح بها صفحة جديدة لإعادة الجميع إلى بيت الأمة، ما طرح السؤال: هل يستجيب معارضو أبو شقة العودة مرة أخرى للحزب أم يستمروا في التصعيد؟
يقول المهندس ياسر قورة: أحد المفصولين من الوفد والمتحدث باسم الجبهة المفصولة أن مبادرة لم الشمل الذي أعلن عنها رئيس الحزب لابد أن يكون لها أساس، لافتا إلى أن هناك شروطا محددة قبل الموافقة على أي مبادرة.
وأضاف قورة أن أبرز هذه الشروط هي بطلان انتخابات الهيئة العليا الآخيرة، مشيرا إلى أن أي مبادرة بدون أجندة واضحة ودون الاستجابة للمطالب لن يتم قبولها.
كانت انتخابات الهيئة العليا الأخيرة في حزب الوفد، التي أجريت منذ ما يقترب من خمسة أشهر أحدثت مشاحنات مع الذين لم يوافقهم الحظ في الانتخابات، وخاصة بعد إعلان نتيجة الانتخابات، وعقدت هذه الجبهة اجتماعات لها ومؤتمرا أعلنت فيه رفضها لنتيجة انتخابات الهيئة العليا للحزب وأكدوا على وجود شبهات في الانتخابات واللجوء إلى القضاء لبطلان الانتخابات.
وسرعان ما اتخذ رئيس الحزب المستشار بهاء أبو شقة قرارا بفصل عدد من هذه الجبهة من الحزب، واستمرت المناوشات مستمرة من هذه الجبهة، زاعمين انهم الهيئة العليا الرسمية للحزب، لذا تعقد اجتماعاتها بصفة دورية، ما دعا أبو شقة لإطلاق مبادرة لم الشمل قبل احتفالية 19 وتأسيس حزب الوفد.