أكد المعارض الفنزويلي خوان جوايدو، أن أكثر من 600 من ضباط الجيش في بلاده انشقوا عن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو. وقال جوايدو، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس باراجواي "ماريو عبده بينيتيز": "لقد تحدثنا بوضوح إلى القوات المسلحة في فنزويلا.. لقد انشق مؤخرًا أكثر من 600 ضابط وانحازوا إلى صف الدستور"، مشيرًا أن المعارضة الفنزويلية ستعلن قريبا عن مسيرات احتجاجية جديدة ضد مادورو. من جهته، قال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو، إن "أكثر من 100 عنصر في الحرس الوطني هربوا إلى الخارج مقابل المال"، مؤكدا أن ولاء الجيش الفنزويلي للرئيس نيكولاس مادورو. وبعد باراجواي سيزور خوان جوايدو، الأرجنتين، حيث من المقرر أن يلتقي الرئيس ماوريسيو ماكري، المعروف بانتقاداته لنيكولاس مادورو. وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان جوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراجواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وجواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبير من الدول الأوروبية، فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى مؤخرا اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.