حذر الاتحاد الأوروبي، اليوم السبت، من التعرض لأمن وسلامة زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو، بعد إعلان الأخير وجود تهديدات ضده في حال عودته للبلاد. وقال بيان للناطقة باسم المفوضة السامية للشؤون الخارجية وسياسات الأمن، مايا كوتشيانتيتس، إن "أي إجراء يعرض للخطر حرية خوان جوايدو أو أمنه وسلامته سوف يعد تصعيدا كبيرا للتوترات وسيقابل بإدانة صارمة من المجتمع الدولي". وتابع البيان أن "أعضاء الجمعية الوطنية يتمتعون بحصانة دستورية يتوجب احترامها بشكل كامل"، وأنه "ينبغي أن يتمكنوا من ممارسة تفويضهم البرلماني دون ترهيبهم أو عائلاتهم". من ناحيته قال المعارض الفنزويلي خوان جوايدو، إن أكثر من 600 من ضباط الجيش في بلاده انشقوا عن حكومة الرئيس نيكولاس مادورو. وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس باراجواي "ماريو عبده بينيتيز"، أوضح غوايدو: "لقد تحدثنا بوضوح إلى القوات المسلحة في فنزويلا.. لقد انشق مؤخراً أكثر من 600 ضابط وانحازوا إلى صف الدستور". وذكر أن المعارضة الفنزويلية ستعلن قريبا عن مسيرات احتجاجية جديدة ضد مادورو، وذلك وفقا ل"رويترز". وتشهد فنزويلا توترا متصاعدا، إثر إعلان رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وسارع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالاعتراف بزعيم المعارضة رئيسا انتقاليا، وتبعته كندا وكولومبيا وبيرو والإكوادور وباراجواي والبرازيل وتشيلي وبنما والأرجنتين وكوستاريكا وجواتيمالا وجورجيا ثم عدد كبيرمن الدول الأوروبية. فيما أيدت كل من روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا شرعية مادورو، الذي أدى مؤخرا اليمين الدستورية رئيسا لفترة جديدة من 6 سنوات.