أكد اللواء نبيل فؤاد، الخبير العسكري والإستراتيجي، أن "سيناء بها قوات مصرية كثيرة، وفقا لاتفاقية كامب ديفيد، لكنها مقسمة على المناطق (ا-ب-ج)، مشيرا الى أن مصر لم تلتزم بأعداد الجنود بالمناطق السابقة، في ظروف معينة، أبرزها حادث رفح، في رمضان الماضي، وحينها سارعت تل أبيب، بإبلاغ الأممالمتحدة. وأضاف أن الاعتراض الإسرائيلي فى حالة إدخال معدات عسكرية لسيناء، أن تل أبيب تريد أخذ موافقتها، وليس مبدأ تعديل الاتفاقية. وقال: "إسرائيل لا تمانع في إدخال المعدات عند الضرورة، وبالتالي يجب العمل على تعديل تلك الاتفاقية الجائرة، خاصة أن بقاءها على هذا الوضع يعطي إسرائيل حق رفض دخول المعدات أو القوات".