نظمت وزارة الداخلية احتفالية تحت شعار "شرطة قوية.. لشعب عظيم"، بحضور كافة أطياف المجتمع ضمت معرضًا لأحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات الأمنية. وشارك فيها ممثلون عن كافة شرائح المجتمع تجسيدًا للروابط الوثيقة بين المواطنين والشرطة، وذلك من خلال تنظيم معرض شارك فيه قطاعات الوزارة المعنية بتقديم خدمات جماهيرية لإستعراض أحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات الهادفة إلى تطوير مستوى أداء الخدمات الأمنية الجماهيرية. وأكد الفنان أحمد بدير، في احتفالية وزارة الداخلية بعيد الشرطة في أكاديمية الشرطة، أن بطولات وتضحيات رجال الأمن متواصلة منذ عام 1952 حينما واجهوا الاحتلال الإنجليزي ببطولة وشجاعة وحتى محاربة الإرهاب الآن. توفير الأمن والأمان وقال الفنان حجاج عبد العظيم: إن رجال الشرطة ضحوا بالغالى والنفيس من أجل توفير الأمن والأمان للمواطنين، وكانوا حائط الصد ضد كل الخارجين عن القانون. وأضافت الفنانة ندى بسيونى: "لولا وجود رجال الشرطة لم نكن نشعر بالأمن، وعلينا جميعا الوقوف إلى جانبهم في معركتهم ضد الإرهاب"، موجهة تحية إلى أسر الشهداء على كل ما بذلوه في تخريج جيل من رجال الشرطة كانوا في مواجهة أعداء الوطن". واستقبلت أرض العروض بمقر أكاديمية الشرطة وفودًا من ممثلى المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى وطلبة المدارس والجامعات والكليات العسكرية والمعاهد الأزهرية ووفد من الكنيسة المصرية وذوى الاحتياجات الخاصة والهيئات الإعلامية والصحفية والرياضيين والفنانين وأسر الشهداء ومصابى الشرطة والضباط ممن أوفوا العطاء وبالخدمة وأسرهم. وبدأ الاحتفال بعروض المهارات الفردية لطلبة كلية الشرطة في تسلق واجتياز الموانع، وكذا عروضًا لخيالة الشرطة وسلاح كلاب الأمن والحراسة والتي لاقت متابعة وتشجيع جميع الحاضرين لما تميزت به من دقة ومهارة. أتبع ذلك عرض لموقف أمني يتضمن التعامل مع العبوات الناسفة والشراك الخداعية باستخدام التقنيات الحديثة، واستعراض نموذج لمدرسة مرورية لتعليم الصغار قواعد وآداب المرور. وقد تم اصطحاب الحاضرين في جولة تفقدية لأجنحة المعرض التي ضمت أحدث المركبات والمعدات الشرطية التي تعتمد عليها السياسة الأمنية المعاصرة في تحقيق السيولة المرورية وتنظيم الحركة على المحاور والطرق الرئيسية، وفى تحقيق التواجد الشرطى الفعال لمتابعة الانضباط بالشارع المصرى وتأمين المنشآت المهمة والحيوية، وكذا أحدث التقنيات والمركبات المستخدمة في مجالات الحماية المدنية. وضم المعرض جناحًا لعرض منتجات قطاع السجون من الأثاث والمفروشات والسلع الغذائية التي ترجمت للحاضرين الفلسفة العقابية الحديثة التي تنتهجها الوزارة في تأهيل النزلاء وتقويمهم تمهيدًا لإعادة إدماجهم في المجتمع عقب انقضاء مدة عقوبتهم القانونية، وكذا منافذ آمان للسلع الغذائية بأسعار مخفضة للمساهمة في رفع العبء من على كاهل المواطنين والتي شهدت إقبالًا على شرائها. وخلال الاحتفالية تم توزيع الهدايا الرمزية التي تحمل شعار الاحتفال بالذكرى السابعة والستين لعيد الشرطة على الحاضرين وهدايا للأطفال الأمر الذي لاقى الشكر والثناء من جميع الحضور لا سيما طلاب المدارس والجامعات والكليات العسكرية وكلية الشرطة والمعاهد الأزهرية الذين حرصوا على التقاط الصور التذكارية التي تجمعهم مع ضباط وأفراد الشرطة المشاركين في المعرض وأمام المعروضات التي تعكس شعار المعرض. طالع أيضا : ضباط المهام الصعبة.. يضحون بأنفسهم لاقتحام أوكار الإرهاب ومكافحة الجريمة (فيديو وصور) يأتى ذلك في إطار احتفالات وزارة الداخلية بعيد الشرطة السابع والستين، وانطلاقًا من ثوابت الإستراتيجية الأمنية التي تهدف في أحد أولوياتها تعميق المشاركة المجتمعية للفعاليات الشرطية.