نفى الدكتور محمود العلايلي المتحدث الإعلامي باسم جبهة الإنقاذ الوطني، ما تردد فى وسائل الإعلام عن وجود خلافات بين قادة الجبهة، والتى كانت سببا فى تأجيل اجتماعاتها خلال الأيام الماضية. وأرجع العلايلى، تأجيل الاجتماعات إلى سفر عدد كبير من أعضاء وقيادات الجبهة خارج البلاد، ومنهم منسق عام الجبهة الدكتور محمد البرادعي، وأنه تم تحديد بشكل مبدئي يوم الإثنين المقبل كموعد للاجتماع المقبل لقادة الجبهة. وأضاف "العلايلي" فى تصريحات خاصة، أنه من الطبيعي أن تكون هناك اختلافات في وجهات النظر بين أحزاب الجبهة، لأنهم لا يؤمنون بمبدأ السمع والطاعة، كما أكد أنه لم يتم مطالبة أعضاء الجبهة بتغيير المنسق العام للجبهة، وتعيين آخر يكون متفرغا بدلا من الدكتور محمد البرادعي. وأوضح أن المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ طالب بعقد المؤتمر العام للجبهة فى منتصف شهر يونيو المقبل، والذى كان مقررا عقده فى منتصف مايو الجاري. وكان قد تردد فى عدد من وسائل الإعلام عن وجود خلافات بين قادة الجبهة بسبب مطالبة عدد من الأحزاب تغيير المنسق العام للجبهة الدكتور محمد البرادعي، وكذلك العدول عن قرار عدم خوض الانتخابات.