على الرغم من أن الدبابة الروسية "أراماتا" لم تخرج للنور حتى الآن، إلا أنها أغرت الكثير من دول العالم التي أعربت عن رغبتها في شرائها، من بينها 3 دول عربية. الهند تتطلع الهند إلى أن تكون الشريك الرئيسي للتصدير، حيث تلبي الدبابة الجديدة احتياجاتها، وفق مجلة ناشونال انترست الأمريكية. وتتنافس دبابات أخرى مع أرماتا، بينها K2 الفهد الأسود K2 الأوكرانية، وOplot الأوكرانية. الصين على الرغم من ازدهار صناعة الأسلحة الخاصة بها، تواصل الصين شراء معدات عسكرية روسية متقدمة مثل Su-35S وS-400. من خلال القيام بذلك، تستمر العلاقة التي بدأت في التسعينيات والتي تشتري فيها الصين سعرًا باهظًا من المعدات المتطورة من روسيا، ثم تدمج ميزاتها في منتجاتها الخاصة. على هذا النحو، من المرجح أن تحاول الصين شراء أرماتا بأعداد محدودة فقط لتقييمها، واعتماد التكنولوجيا التي يعتقدون أنها جيدة، وربما إنتاج نسختها المنافسة منها للتصدير. الجزائر تتمتع الجزائر بعلاقات دفاع طويلة الأمد مع روسيا، كما أنها تستخدم بعض الأسلحة الروسية الأكثر تقدمًا في جيشها مثل T-90s وS-50 وSu-30MKAs، وهي من الأنواع المتطورة من طراز Su-30. إن حصول الجزائر على أرماتا سيضمن تفوقها كواحد من أقوى الجيوش في منطقتها والمغرب الكبير، وحتى أفريقيا، وفق المجلة الأمريكية مصر على غرار الجزائر، انجذبت مصر نحو شراء المعدات الروسية في الآونة الأخيرة، بما في ذلك T-90s وMiG-35s. ومن المثير للاهتمام أن كل من مصر والعراق تحولتا من استخدام إصدارات التصدير المصنوعة من الولاياتالمتحدة من أبرامز إلى الدروع المصنعة في روسيا في عمليات الشراء الأخيرة ل T-90. ورجحت انترست أن تكون مصر من المهتمين بشراء الدبابة الجديدة، ولكن ليس في المستقبل القريب. الإمارات على غرار الجزائر ومصر، رجحت المجلة الإمارات كعميل محتمل للتصدير، حيث كانت روسيا تحاول مواءمة مشتريات الأسلحة الإماراتية معها في الآونة الأخيرة. تمتلك الإمارات مركبات المشاة الروسية BMP-3، وحاملات الأفراد المدرعة ذات العجلات BTR-3 الأوكرانية.