أكد محمد عبدالرافع، مسئول البلاغات بقسم شرطة الإنقاذ النهرى بقنا، اليوم الخميس، أن أغلب حوادث الغرق التى تقع بالنيل تنتج عن إهمال المواطنين، مما يعرض حياتهم للخطر. وقال ل"فيتو" خلال جولتها المصورة بقسم شرطة الإنقاذ النهرى، إن عمل فرق الإنقاذ يتركز لتأمين العائمات السياحية ومراكب التنزه والمعديات النيلية، كإجراء وقائى، والإنقاذ إذا وقع حادث غرق، بالإضافة إلى أعمال أمنية وجنائية، للتحرى عن الجرائم بالقرب من مسطح النهر. وأشار إلى أن إنقاذ قنا يفتقد جميع معدات الغوص بداية من بدل الغوص، والزعانف، والماسكات، ومنظمات الهواء، وكمبروسرات شحن الهواء، واللنشات، ولايف جاكيت، وأطواق النجاة، والشمندورات، وايرات، جواكت الغوص، وأحبال، وأثقال، وأحزمة الرصاص، وأسطوانات الهواء وسيارة مجهزة بدواليب للمعدات وأماكن لأسطوانات الغوص والمولد الكهربائى واتصالات لاسلكية وكشافات إضاءة، جميعها متهالكة. وطالب عبدالرافع، اللواء عادل لبيب، محافظ قنا، بضرورة توفير الإمكانيات اللازمة لهم لإنقاذ حياة الموطنين من الغرق، مع ضرورة إنشاء قسم جديد خاص بالإنقاذ النهرى فى المدينة.