فجر المواطن عبد الرحمن عيد عبد الرحمن فضيحة جديدة لأمين حزب الحرية والعدالة بالقطاوية التابعة لمركز أبو حماد شرقية، ووالد الشاب الذى أقام عليه الأهالى حد الحرابة بعد قتله مواطنا من أهالى القرية، بسبب إهانة الرئيس مرسى. وقال فى حديث مسجل بالفيديو، إنه بعد أحداث حرق منزل ربيع عبد السلام، القيادى الإخوانى من قبل الأهالى الغاضبين، بسبب قتل مواطن على يد نجله أرسل الحاج ربيع أحد أتباعه وقال لى: "انت متهم بسرقة خزنة والحاج ربيع عايزك". وأضاف الشاب أن أمين حزب الحرية والعدالة بالقطاوية طلب منه اتهام بعض أهالى القرية بقتل ابنه وحرق منزله، مشيرا إلى أنه حدد أسماء هؤلاء المواطنين بالاسم مثل عطية أبو نافع، ومحمد أبو سمرة وغيرهما، لكنه رفض الزج بأبرياء. وتابع عبد الرحمن: "عندما رفضت قام أحد اتباعه بضربى "بدبشك" السلاح الآلى الذى يحمله على كتفى وفوق رأسى.. وتم التنكيل بى وإجبارى على التوقيع على 8 إيصالات أمانة لتهديدى، إذا لم أقل ما يملونه علىّ". وأوضح أنه رضخ فى النهاية لمطالب أمين الحرية والعدالة، بعد وعده له بالحماية من بطش الأهالى، منوها إلى أنه بعد موافقته التى تمت تحت تهديد السلاح قاموا باستدعاء قنوات التليفزيون، ومنها قناة "مصر 25 " الإخوانية التى سجلت اعترافه على بعض المواطنين من أهالى القرية، ثم تركوه بعدها وهرب. وأشار إلى أنه يريد تبرئة ذمته باعترافه بما فعله القيادى الإخوانى به، ويريد أن يعرف أهالى القطاوية أنه اتهم بعضهم، وهو تحت تهديد السلاح، من رجل ظالم ويحظى بكره شديد من قبل الأهالى، على حد قوله فى الفيديو.