قال عيد دحروج - أمين حزب الحرية والعدالة بمركز أبوحماد - إن ما حدث بقرية القطاوية مساء الخميس الماضي مأساوي يتحمل نتيجته مدير الأمن اللواء محمد كمال جلال، فالبلطجية قاموا بإشعال النيران بمنزل ربيع قطب أمين الوحدة الحزبية بقرية القطاوية بعد سرقة جميع محتويات المنزل، وقاموا بتعذيب وسحل وقتل ابنه يوسف بعد اتهامه بقتل ترزى وإصابة سائق توك توك، فى وجود مدير الأمن وضباط الأمن المركزى والشرطة. وأضاف دحروج أن مدير أمن الشرقية قام بتسليم يوسف للبلطجية ليقتلوه، وحمله مسئولية ما حدث من فوضي داخل القرية وحرق المنزل وقتل يوسف، فحتى إذا كان قاتلًا كان على الأمن أخذه وحبسه بتهمة القتل وليس تسليمه للبلطجية لسحله وقتله. وأكد أن الحاج ربيع معروف وسط البلد بطيبته وحكمته في حل المشاكل، ودليل حب الناس له نجاحه في الفوز بمنصب أمين الوحدة الحزبية بالقطاوية لحزب الحرية والعدالة بالانتخاب، ولكن ما حدث شىء يحزن الجميع فاليهود أنفسهم لا يفعلون هكذا بأعدائهم من قتل وحرق وسحل. وكانت قرية القطاوية، التابعة لمركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، شهدت مساء الخميس الماضي، أحداثًا مؤسفة، أودت بحياة 3 أشخاص، أحدهم نجل أمين الوحدة الحزبية بالقرية والذي تم تطبيق حد الحرابة عليه ، وآخر ترزي وإصابة سائق "توك توك" فى مشاجرة كلامية تطورت لاستخدام الأسلحة .