رؤوف السيد الأقرب.. هل يتجه حزب الحركة الوطنية لحسم رئاسته بالتزكية؟

رغم فتح باب الترشح على رئاسة حزب الحركة الوطنية الذي أسسه الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الرئاسى الأسبق لعدة أيام؛ لكن لم يتقدم أي شخص بأوراق الترشح، ليبدو الأمر وكأنه محسوم لبعض القيادات الكبرى في الحزب لحسم الانتخابات بالتزكية.
رؤوف السيد
تميل كل الاتجاهات داخل الحزب إلى فوز اللواء رؤوف السيد برئاسة الحزب بالتزكية، دون ترشح أي شخص أمامه كمنافس له، حيث سلمه الفريق شفيق الحزب الراية منذ عدة أشهر كقائم بأعمال رئيس الحزب، إلى حين عقد الجمعية العمومية وانتخاب رئيس الحزب الجديد رسميًا.
بعدما أعلن الفريق شفيق اعتزال الحياة السياسية والحزبية، سلم اللواء رؤوف السيد مقاليد الحزب وإدارته كاملة، باعتبارع النائب الأول للفريق شفيق في رئاسة الحزب إبان فترة سفره للخارج، وهو الذي كان يدير شئونه الداخلية بالتواصل مع رئيسه آنذاك الفريق أحمد شفيق.
ومنذ أن أسس الفريق شفيق حزب الحركة الوطنية لم يتول أي شخص رئاسته، خاصة وأن المؤتمر العام الحالى يعد الثاني في عمر الحزب، لكن شفيق اعتزل العمل السياسي والحزبى وترك مهامه لغيره، ليختار الرئيس الجديد في الحزب تشكيلته من قيادات جديدة في مواقع الحزب، ومنها المكتب السياسي، والأمانة العامة، وأمانات المحافظات، وسيعاد التشكيل مرة أخرى من خلال تقدم الجميع باستقالتهم، ثم يعاد التشكيل والاختيار مرة أخرى من قِبَل رئيس الحزب.
من جانبه؛ قال الدكتور أحمد الضبع، الأمين العام لحزب الحركة الوطنية: إن هناك استقرارا على تزكية اللواء رؤوف السيد رئيسا للحزب خلفا للفريق أحمد شفيق، موضحًا أن أي مرشح لابد أن يحصل على تزكية 20% من أعضاء المؤتمر العام وقيادات المحافظات؛ للترشح للانتخابات التي ستجرى 26 أكتوبر الجاري لاختيار رئيس الحزب، موضحا أن الشواهد تؤكد فوز اللواء رؤوف السيد بالتزكية لعدم ترشح أحد حتى الآن.