أطلق المجلس القومي للطفولة والأمومة، حملة لمناهضة التنمر في المدارس بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم ومنظمة اليونيسيف وبدعم من الاتحاد الأوروبي تحت شعار" #أنا ضد التنمر"، وذلك مع بدء العام الدراسي الجديد إذ تنتشر حالات "التنمر" ضد الأطفال، وهي الحالات التي يتعرض الطفل فيها إلى مضايقات من زملائه، سواء على منظره العام أو على سلوكياته، الأمر الذي يؤدي إلى فقدان ثقته بنفسه، ونفوره من الذهاب للمدرسة، بل يصل الأمر للانتحار أحيانا. وأوضح المجلس، أن الهدف من هذه الحملة هو مواجهة هذه الظاهرة من خلال توعية الطلاب بالاتصال بأعضاء الحملة والحديث معهم عن أي حالات تنمر من أجل تقديم النصائح اللازمة، لذلك فإن الأطفال هم الفئة المستهدفة للحملة، لأنهم أكثر الفئات في المجتمع يتعرضون للتنمر. تخطت الحملة 11 مليون مشاهدة على وسائل التواصل الاجتماعي، ولاقت استحسانا وصدى واسعا بين الأطفال أنفسهم، وهو ما يعد الهدف الأساسي من الحملة الذي يتمثل في الوصول إلى كل طفل سواء متنمر أو متنمر به لوقف تلك الظاهرة، وشملت الحملة منشورات تعريفية على وسائل التواصل الاجتماعي، كما تخللها بعض الفيديوهات التوضيحية، إلى جانب مشاركة العديد من الفنانين المشهورين، كان أبرزهم النجم أحمد حلمي، الذي تعرض لواقعة تنمر في صغره، وكشف عنها من خلال الحملة. ويمكن للأطفال الذين يتعرضون للتنمر، الاتصال بخط نجدة الطفل 16000 حتى يتم تقديم المشورة لهم من خلال استشاريين متخصصين في مثل هذه الحالات، كما يتم استقبال بعض الحالات التي تستدعي لإجراء عدد من جلسات الدعم النفسي من خلال غرفة للمشورة النفسية الصديقة للطفل بمقر المجلس القومي للطفولة والأمومة.
