واقفة فى البلكونة وبانشر غسيلى وعبد الحليم شغال ولا كأنى شادية فى زمانها وباضرب بعينى فى البلكونة اللى أدامى لقيت بنت الجيران واقفة وبتشاور ولسة بارفع أيدى أشاورلها اكتشفت انها مش بتشاورلى ولما سألت نفسى يابت يافريسكا تفتكرى بتشاور لمين؟! وباضرب بعينى الناحية التانية لقيتها بتشاور لابن أم هيثم جارتنا والواد عامل تقلان ومش باصص عليها خالص وبيقرا جرنان فاتح فيه خرم زى مخبرين الأفلام الأبيض وأسود. قلت فى عقل بالى ان البنت دى بتعيش فترة مراهقة متأخرة أوى لأنها عندها يجى 30 سنة والحركات دى بتاعة ثانوي، ما سكتش أبدا رحتلها على الفور بعد الانتهاء من آخر كوم غسيل، حاولت تستخبى منى بس على مين! قلت: انا شفتك وانتى بتشاورى للواد هيثم من البلكونة، ما تنكريش واعترفي. قالت: لالا لا هيثم مين اللى اشاورله انا مش بتاعة الكلام ده انا عشت طول عمرى جامدة .. قلت: والمره دى إيه جرالك؟ انتى هتعملى فيها شيرين، ما تخافيش قوليلى وانا مش هاقول لأمك ولا لأى حد وسرك فى بير ده انا نفسى اجوزك وافرح بيكى واهو يا بخت من وفق راسين فى الحلال، بس انتى كبرتى على وقفة البلكونات وبصراحة بقى شكلك مش مزة خالص، المُزة ما تعملش كده. قالت: ما انتى شايفة انى عنست وكبرت والظاهر القطر هيفوتنى وهو كمان شكله بيحبنى بس بيكابر وعامل فيها مثقف وانا عارفه انه يا دوب معاه دبلوم وبيفك الخط بالعافية انصحينى بقى اعمل ايه. قلت: انتى مش شايفاه مكلبظ إزاى والمثل الشهير بتاع الست سعاد حسنى بيقول اقرب طريق لقلب الراجل معدته. قالت: ايوة يعنى انتى عايزانى ازغطه بالعافية.. باقولك عامل مش شايفنى! قلت: لا اعملى حلة محشى وصينية رقاق باللحمة وابعتيهم هدية للست أمه وساعتها تبقى ضربتى عصفورين بحجر، هى حبتك وهو داق طبيخك ولو استمريتى على كده لمدة اسبوعين هتنجحى فى انك تاخديه، صدقينى دى وصفة متجربة. وبعد حوالى شهر وانا كنت نسيت الموضوع اتفاجئت بيها جاية تعزمنى على كتب كتابها عليه، وقلت يا سلام على أفكار المزز !!