حفيدة سيد درويش تكشف سر مقتله (فيديو) ولد الموسيقار سيد درويش البحر في الإسكندرية في 17 مارس 1892 وتوفي في 10 سبتمبر 1923. بدأ الشيخ سيد درويش كما كان يحب أن يسمى حياته الفنية مرددا لألحان الشيخ سلامة حجازى والشيخ حسن الأزهري عام 1905 داخل المعهد الدينى الذي يدرس فيه، لينتقل إلى الغناء في المقاهى. وكما نشرت مجلة الهلال عام 1983: التحم سيد درويش بثورة 1919 حين قيامها حيث لحن نشيد (قوم يا مصرى مصر دايما بتناديك)، أيضا غنى نشيد: (أنا المصري كريم العنصرين.. بنيت المجد بين الأهرامين جدودي أنشأوا العلم العجيب.. ومجرى النيل في الوادى الخصيب لهم في الدنيا آلاف السنين... ويفنى الكون وهم موجودين).
كانت له ألحان كثيرة شجية وجميلة، من أشهر أعماله الخالدة أوبريتات "شهر زاد، الباروكة، العشرة الطيبة". عندما سمعه الشيخ سلامة حجازى عرض عليه الحضور إلى القاهرة للغناء والتلحين وذاع صيته وكانت سهراته تقام في الأحياء الشعبية حيث يخالط الناس، كما وضع ألحان أوبريت "هدى" ليقدم يوم افتتاح مسرح الأزبكية. ومن أغانيه التي قام بتلحينها وغنائها: زورونى كل سنة مرة حرام، الحلوة دى قامت تعجن في الفجرية، سالمة يا سلامة، خفيف الروح بيتعاجب، دنجى دنجى، عشان ما نعلا ونعلا، القلل القناوى، شد الحزام على وسطك، التسول يا سلام سلم، الكوكايين، طلعت يا محلا نورها، أهوه ده اللى صار، يا عزيز عينى وأنا بدى أروح بلدى، ياللي قوامك يعجبنى، مسافر الجهادية، يابو الكشاكش. كما غنى سيد درويش لمجتمع العمال بجميع أطيافه فغنى للعربجية، الجرسونات، الحشاشين، المجانين، بياعين اللبن، البوابين، السياسيين، بياع الورد، الأفندية، الرشايدة، الصعايدة. من مسرحياته التي عرضت على المسرح "فيروز شاه" وقدمها على مسرح جورج أبيض عام 1920، "كله من ده " على مسرح الريحانى عام 1923، "أحلاهم "على مسرح على الكسار عام 1922، "ولو" عام 1918 على مسرح الريحانى. سافر إلى لبنان مع فرقة سليم عطا الله للغناء والإنشاد في المقاهي الشعبية والأفراح وعلى مسارح بيروت.