تحيي فرقة تراث سيد درويش ذكري رحيله ال 94 خلال حفلها المقام بقيادة محمد حسن سيد درويش ومشاركة ضيف الشرف مغني الاوبرا الدكتور جابر البلتاجي والمطربة سوزان مهدي مع مجموعة من الأصوات الواعدة وذلك في الثامنة مساء الخميس القادم 7 سبتمبر علي مسرح معهد الموسيقي العربية. أعدت الفرقة برنامجاً فنياً متميزاً يضم مجموعة مختارة من الأعمال الشهيرة والنادرة لخالد الذكر سيد درويش منها يا عشاق النبي. العربجية. حرج عليا بابا. شيخ قفاعة. بكره يابنتي تدخلي دنيا. سالمة يا سلامة. هز الهلال ياسيد. دنجي دنجي. خفيف الروح بيتعاجب. اليوم يومك. بني مصر. رأيت روحي. استعجبوا يا أفندية. الحلوة دي. يا ناس أنا مت في حبي. يقطع فلان. يابلح زغلول. ميلاد الرسول. لما أشوف وش الحبيب. قوم يا مصري وبلادي بلادي.. أداء عمرو توكال. فيفيان موريس. آية شكري. محمد ربيع. خالد صلاح. أنا المصري. عبدالرحمن مصطفي. ندي طارق. محمود. عبدالقادر. بسمة سعيد. إيهاب جلال وإسراء ماجد. المعروف ان سيد درويش أحد أهم مجددي الموسيقي العربية. ولد في 17 مارس 1892 بحي كوم الدكة بمدينة الاسكندرية. التحق بالمعهد الديني بالإسكندرية عام 1905 ثم عمل بالغناء في المقاهي وبعض الفرق الموسيقية لكنه لم يحالفه الحظ واضطر ان يلتحق بطائفة البنائين وتصادف وجود الأخوين أمين وسليم عطا الله أثناء غنائه في أوقات العمل وكانا من أشهر المشتغلين بالفن وقتها واتفقا معه علي مرافقتهما في رحلة فنية إلي الشام عام 1908. بعدها أتقن أصول العزف علي العود وكتابة المدونات الموسيقية وبدأت موهبته الموسيقية تنضج ولحن أول أدواره يا فؤادي ليه بتعشق ومنذ سطوع نجمه قام بالتلحين لكافة الفرق المسرحية الشهيرة آنذاك منها فرقة نجيب الريحاني وجورج أبيض وعلي الكسار ويعد سيد درويش من أوائل الفنانين الذين ربطوا الفن بالسياسة والحياة الاجتماعية فقدم أغنية "قوم يا مصري" التي غناها أثناء ثورة 1919 ونشيد "بلادي بلادي" الذي اقتبس فيه كلمات الزعيم الراحل مصطفي كامل وأغنية "الحلوة دي" التي غناها تضامناً مع الحرفيين والفئات العاملة بالمجتمع حيث جعل للموسيقي المصرية هدفاً يتخطي الطرب إلي الجهاد الوطني والإصلاح الاجتماعي. توفي سيد درويش في سبتمبر 1923 عن عمر يناهز ال 31 عاماً تاركاً بصمات فنية غيرت شكل الموسيقي العربية فيما بعد.