كذب الرئيس الصربي، ألكسندر فوتشيتش، اعتراف بلاده بكوسوفو في نهاية 2018، قائلا "ادعاءات أننا سنعترف بكوسوفو بنهاية العام كذبة كبيرة". وقال ألكسندر فوتشيتش في كلمة ألقاها للغالبية غالبية الصربية بمدينة "شمال ميتروفيتسا"، شمالي كوسوفو، إن صربيا ستواصل الحوار مع كوسوفو، حل الخلافات العالقة. مبينًا أن على الصرب أن يحافظوا على لغتهم وثقافتهم حيثما وجدوا. وأضاف الرئيس الصربي "سنفعل ما بوسعنا لتلبية احتياجات كافة البلدات الصربية في كوسوفو، ولا يوجد أحد في العالم يمنعنا من هذا"، مشددا على أن بلاده ستواصل حياديتها العسكرية في المنطقة، ولن تنتضم إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو»، بالتوازي مع مواصلة مسيرتهم في نيل عضوية الاتحاد الأوروبي. ودعا ألكسندر فوتشيتش" الصرب في مدينة "شمال ميتروفيتسا"، إلى عدم مغادرة أراضيهم، والسعي إلى زيادة عددهم عبر إنجاب مزيد من الأطفال. وفي السياق نفسه، أغلق نحو 200 جندي كوسوفي، الطريق الواصل إلى قرية "بانيا" ذي الغالية الصريبة، أمام فوتشيتش. وعلى إثر التوتر، ألغت الحكومة الكوسوفية زيارة فوتشيتش إلى قرية بانيا، لدواعٍ أمنية. يشار أن خلافًا تفجر بين صربيا وكوسوفو، عقب توقيف الأخيرة، في مارس الماضي، منسق مكتب الحكومة الصربية، ماركو ديوريتش، وترحيله خارج البلاد، إثر دخوله مدينة "شمال ميتروفيتسا"، للمشاركة في ملتقى صربي، دون الحصول على إذن من السلطات المعنية.