تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" صورة لطفلين أشعلت قصتهما مواقع التواصل الاجتماعي، وعبر النشطاء عن إعجابهم بهذين الطفلين، الذان قررا أن يكسبا قوتهما بالحلال بدلًا من سلب ممتلكات الغير. بدأت حكاية الطفلين عندما كتب أحد نشطاء موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تدوينة قال فيها "الولدين دول كانوا بيبيعوا عيش على تورسيكل واشتريت منهم ونسيت تليفوني على التورسيكل ولفيت على التليفون كتير لحد ما روحت سألتهم لقيتهم شايلينه وقالولي إنهم حاولوا يفتحوه علشان يوصلوا لصاحبه بس معرفوش..عرضت عليهم فلوس رفضوا.. فصورتهم ووعدتهم أنشر صورتهم..أنا بشكرهم جدا". أثارت التدوينة إعجاب نشطاء التواصل الاجتماعي، الذين أكدوا أن الطفلين أعادوا لهم الأمل، فقالت سارة الجنزوري "ربنا يحفظهم ويبارك فيهم ويظلوا دايما متمسكين بحسن الخلق". وأضاف جمال عبد السلام شريف "دول أولاد تربيه صح لا يقبلون الحرام جزاكم الله خيرا، الصالحين". وعلق آل رضوان "ياريت حد يساعدهم يفتحوا..كشك عيش. أو حتى كشك ياكلوا منه عيش ويحافظوا عليه ويبقى باب رزق شريف لهم". وردت سوزي محمود "ما شاء الله عليهم والله الفقر فقر النفوس مش فقر الفلوس الله يبارك فيهم ويرزقهم الرزق الحلال". وتابع يوكا حسام "طب كنتي اشتري عيش كله في سبيل إنهم يفرحوا وكده سعدتيهم بطريقة غير مباشرة". وقال أسامة الشاعر "أهم دول سبب وقوف مصر ثابتة على قدميها حتى الآن". وأضاف علاء عًقيل "اللي بيشتغلوا عشان ياكلوا لقمة حلال يعرفوا قيمة الأمانة بارك الله فيهم وفي من رباهم على الحلال رغم الفقر والعوز". وعلق عبد السلام حافظ "الموضوع وما فيه إن البيت اللي هؤلاء الأولاد خرجوا منه بيت سليم ليس فيه غير طلب الستر وتعليم أولادهم معنى كلمة عيب ومعنى كلمة حرام عشان كده لم يفكروا في إخفاء الموبايل أو بيعه، الحكاية ليست غني ولا فقير الحكاية البيت اللي خارج منه الواحد".