تبذل الجهات الرسمية فى رواندا جهودًا لمنع تلوث الغذاء، والسيطرة على السموم الفطرية التى تصيب المحاصيل الغذائية، والتى تسبب أمراضًا للإنسان والحيوان منها سرطان الكبد. وأطلق مكتب المعايير مع مجلس رواندا للزراعة عملية للسيطرة على السموم الفطرية ميكوتوكسين التى تصيب غذاء الإنسان والحيوان . وقال المسئولون: إن المؤسستين تدرسان انتشار تلك السموم فى محصولى الذرة والكاسافا، وهما من أهم المحاصيل الغذائية بأفريقيا. وتنتج السموم من البكتيريا والفطريات التى تنتشر بسهولة بين المحاصيل، لدرجة أن أحد أنواع العفن يمكن أن ينتج العديد من السموم الفطرية المختلفة التى تسبب مضاعفات صحية للإنسان والحيوان لدى تناولهما الأغذية المسممة بهذه المواد الفطرية السامة. وقال جان جاك مبينيجابا موهيندا؛ المدير العام لمجلس الزراعة فى رواندا، خلال ورشة عمل تدريبية لموظفين من كلا المؤسستين وعدد من أصحاب المصالح هذا الأسبوع: إن هذين المحصولين هما الأكثر عرضة للسموم الفطرية، مؤكدًا أن الخطورة الآن أكبر لأنها تكمن فى الزيادة الحالية فى إنتاج هذين المحصولين. وأشار إلى أن معدلات الحرارة العالية والرطوبة تسبب انتشار السموم الفطرية، فضلًا عن مرافق التخزين المتواضعة. حضر الندوة ممثلون من المؤسسات البحثية ومنظمات القطاع الخاص، ودعا المشاركون إلى التدخل الفورى لوقف مخاطر السموم على المحاصيل.. مؤكدين أن السموم الفطرية تصيب أيضًا البن والحبوب والفول السودانى والفول والفاكهة المجففة.