«ديلي ميل»: منفذ هجوم بريطانيا مهاجر من أصول سودانية (صور) بعد الحادث الذي وقع أمس بمدينة ويستمنستر البريطانية، دخل عام 2018، ضمن الأعوام التي شهدت أحداثا إرهابية قام بها مهاجرون، ليزيد احتقان الغرب على اللاجئين الذين يفرون من بلادهم بسبب الحروب وسوء الأحوال المعيشية والعصابات المسلحة، وخاصة مع الإجراءات المتشددة التي اتخذتها عدد من الدول لعدم دخول مهاجرين جدد. وكان سائق سيارة اصطدم بمشاة وراكبي دراجات بالقرب من مبنى البرلمان في لندن، أمس الثلاثاء، وقالت الشرطة إنها تتعامل مع الحادث باعتباره عملا إرهابيا، واعتقل الشاب بعد اصطدام سيارته الفضية من طراز فورد فييستا بركاب في ساعة الذروة قبل أن يصطدم بحاجز، وقالت الشرطة إن منفذ الهجوم بريطاني من أصل سوداني. ولعل هذا الحادث يعيدنا إلى أبرز الهجمات التي قام بها أشخاص من أصول أجنبية ليكونوا شوكة في ظهر المدنيين الأبرياء الذين لا يرغبون إلا في العيش بسلام، وكانت بريطانياوألمانياوفرنساوبلجيكا أبرز تلك الدول. بريطانيا في مايو 2017 أسفر هجوم نفذه مهاجر من أصل ليبي استهدف قاعة للحفلات في مدينة مانشستر عن مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة نحو 50 آخرين بجروح، وقالت الشرطة إنه ناجم عن تفجير انتحاري. كما اندفعت شاحنة مسروقة نحو المشاة في منطقة مزدحمة بوسط ستوكهولم، في 7 أبريل 2017 مما أدى إلى إصابة خمسة أشخاص بجراح، وتم اتهام رجل من أوزباكستان يبلغ من العمر 39 عاما بتنفيذ الهجوم. وفي ديسمبر 2015، أقدم محيي الدين مير المولود في الصومال على طعن شخصين بسكين في مدخل محطة ليتونستون للمترو في شرق لندن، وأصابهما بجروح. فرنسا وخلال عام 2017، وقع أكثر من حادث إرهابي بفرنسا، من بينها هجوم متحف اللوفر الذي وقع في 3 فبراير عندما هجم رجل مصري يحمل سكينًا جنود فرنسيين على بوابة متحف اللوفر، فقام أحد الجنود بإطلاق 5 رصاصات على المهاجم الذي سقط مصابًا، وتم القبض عليه وإرساله إلى المستشفى. وشهد شارع الشانزليزيه هجومًا آخر في 19 يونيو من العام الماضي، حيث قام رجل تونسي بالاصطدام بحافلة للشرطة، ولقي مصرعه إثر العملية. وفي مارس تمكن الجنود من وقف محاولة الهجوم في مطار أورلي في باريس بإطلاق نار على رجل حاول انتزاع بندقية جندي أثناء أدائه الخدمة وكان منفذ الهجوم فرنسي من أصول تونسية ويدعى زياد بن بلقاسم ويبلغ من العمر 39 عاما. وفي مساء 14 يوليو 2016، صدم محمد لحويج بوهلال وهو فرنسى تونسى عمره 31 عاما، بشاحنة حشدا في مدينة نيس على البحر المتوسط بعد قليل من إطلاق الألعاب النارية احتفالا باليوم الوطنى، فقتل 86 شخصا وأصاب أكثر من 400 آخرين، وتبنى تنظيم داعش الإرهابى الاعتداء. كما حاول متطرف فرنسي من أصل تونسي في 1 يناير 2016، دهس عدد من الجنود كانوا يحرسون مسجدًا في مدينة فالونس، فتم إطلاق النار عليه من قبل قوات الأمن. وفي أبريل 2015، جاء اتهام الطالب الجزائرى في المعلوماتية سيد أحمد غلام بعد اعتقاله في باريس بالإعداد لتنفيذ اعتداء على كنيسة في فيلجويف في الضاحية الجنوبية لباريس، وعثر معه على أسلحة حربية، وتبين أنه كان معروفا من أجهزة الاستخبارات كاسلامى متطرف، كما اعترف بأنه كان يخطط لاعتداءات أخرى. وفي 13 نوفمبر 2015، تم تنفيذ سلسلة من الهجمات، شملت عمليات إطلاق نار جماعي وتفجيرات انتحارية واحتجاز رهائن، وأسفرت عن مقتل 130 شخصا، وكان المخطط الرئيسي لها المغربي الأصل صلاح عبد السلام. ألمانيا وفي ديسمبر 2016، شهدت العاصمة الألمانية برلين وقوع هجوم أسفر عن مقتل 12 شخصا عندما اقتحم أحد مؤيدي تنظيم داعش بشاحنة سوقا مزدحما برواده الذين أقبلوا لشراء هدايا أعياد الميلاد، وأطلقت الشرطة النار على المشتبه به أنيس العامري، وهو تونسي الأصل، بالقرب ميلانو في إيطاليا بعد بضعة أيام وأردته قتيلا. تركيا وهز انفجار قوي حي سلطان أحمد السياحي قرب كاتدرائية آيا صوفيا والمسجد الأزرق في إسطنبول، وأسفر عن سقوط 10 قتلى و15 مصابا، في يناير 2016، وكان منفذ الهجوم هو نبيل الفضلي (28 عامًا) سوري الأصل. بلجيكا ووقعت سلسلة تفجيرات في 22 مارس عام 2016 في بلجيكا، ففي مطار بروكسل الدولي حدث تفجيران في محطة مترو مالبيك في بروكسل. كما قام صلاح عبد السلام بإطلاق النار على الشرطة في 2016، ببروكسل، وأسفرت عن وقوع عشرات القتلى ومئات المصابين، ومنفذو الهجوم كانوا جميعهم بلجيكي الجنسية وهم إبراهيم وخالد البكراوي ونجم العشراوي والجزائري محمد بلقايد. وفي مايو 2014، ألقي القبض على فرنسي بعد إطلاقه النار على أربعة أشخاص في المتحف اليهودي في بلجيكا، وأعلن المسلح مهدي نموش الفرنسي من أصل جزائري مسئوليته عن الحادث.