استكمال سلسلة اللقاءات المصرية الفلسطينية لإتمام المصالحة مخاوف عدة تجتاح الجهات الأمنية الإسرائيلية من المساعي المصرية والعربية للتوصل للتهدئة بين حركتي فتح وحماس وعودة قطاع غزة تحت قيادة السلطة الفلسطينية، حيث أطلق عدد من الشخصيات الأمنية الإسرائيلية تحذيرات من التوصل لاتفاقية والتوحد الفلسطيني في مواجهة إسرائيل. أمن إسرائيل رأب الصدع الفلسطيني يمثل خطورة كبيرة على إسرائيل، وذلك ما حذر منه وزير شئون الاستخبارات الإسرائيلية يسرائيل كاتس بأن عودة السلطة الفلسطينية لقطاع غزة من شأنه أن يمس بأمن دولة الاحتلال، حيث صرح الوزير الإسرائيلي لصحيفة إسرائيل اليوم العبرية بأن أي محاولة لإعادة محمود عباس إلى قطاع غزة وربط غزة بالضفة بواسطة الممر الآمن الذي يعبر دولة الاحتلال سيشكل تهديدا مباشرا ويمس بشكل خطير بأمن الدولة والتوازن الديمغرافي بين إسرائيل والفلسطينيين. توحيد المقاومة المخاوف الإسرائيلية من توحيد الصف الفلسطيني تكمن في المقاومة الفلسطينية، حيث يرى مراقبون أن هناك قلقا إسرائيليا من تعاظم قوة المقاومة الفلسطينية لدولة الاحتلال بعد المصالحة بين فتح وحماس، على الصعيد العسكري، وعلى الصعيد الدولي في حال إدانة الانتهاكات الإسرائيلية للفلسطينيين وشجب الاستيطان بالأراضي الفلسطينية والمطالبة بحقوق الفلسطينيين بالمحافل الدولية من شأنه تكوين جبهة موحدة ضد دولة الاحتلال. فصل القطاع كثيرا ما تحدثت تقارير عبرية عن مخاوف انتشار حماس خارج نطاق قطاع غزة خاصة أنه في حالة اتمام المصالحة سيتفكك الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع من خلال ربط القطاع بالضفة الغربية عن طريق الممر الأمن، وذلك ما دعي إليه وزير الإستخبارات الإسرائيلية يسرائيل كاتس في حديثه مع صحيفة إسرائيل اليوم العبرية بأنه يجب عرض تلك المسألة على الكابينت – المجلس الوزاري المصغر للشئون الأمنية والسياسية- مشيرا إلى أن سياسة إسرائيل تجاه قطاع غزة يجب أن تكون واضحة فصل مدني بين غزة وإسرائيل ومد خط حدودي أمني واضح بين إسرائيل وغزة.