لن أتنازل عن أحلامى مع القلعة الحمراء.. وسنلعب للفوز في بتسوانا تعقد جماهير النادي الأهلي آمالًا كبيرة على الفرنسى باتريس كارتيرون، المدير الفنى للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، لاستعادة عرش أفريقيا الغائب عن القلعة الحمراء منذ عام 2013 بعد آخر تتويج به أمام أورلاندو بايرتس الجنوب أفريقي. نجح كارتيرون في الاختبار الأول، وقاد الأهلي لحصد أول ثلاث نقاط في منافسات المجموعة بدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا بعد الفوز على تاونشيب البتسوانى بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب برج العرب بالإسكندرية في الجولة الثالثة. كارتيرون فتح قلبه ل"فيتو"، وتحدث عن مستقبل الأهلي الموسم المقبل، وأيضًا أحلامه مع الفريق في البطولة الأفريقية، ووضع إجابات على 10 أسئلة تحدد ملامح مستقبل الأهلي للمرحلة المقبلة. في البداية.. كيف ترى مواجهة تاونشيب المقبلة في الجولة الرابعة من منافسات دور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا؟ بالتأكيد، مباراة صعبة جدا ونحتاج إلى تحقيق نتيجة إيجابية بها من أجل مواصلة مشوار دور المجموعات بنجاح لحجز إحدى بطاقتى التأهل إلى ربع النهائي. هل ستلعب على تحقيق الفوز خارج الحدود؟ ألعب دائما على تحقيق الفوز، ولا أبحث سوى عن النتائج الإيجابية، وطوال مشوارى مع التدريب أخوض جميع المباريات بهدف واحد فقط، وهو تحقيق الفوز. هل تعتقد أن الفوز على تاونشيب في بتسوانا سيضمن صعود الأهلي إلى دور الثمانية؟ الفوز سيقربنا كثيرًا من التأهل، خاصة أن لدينا مباراة أخيرة أمام كمبالا في برج العرب بالإسكندرية، ونتطلع بالطبع لتحقيق الفوز بها، ووقتها سيكون في جعبتنا 10 نقاط، ولا تنسَ أن لدينا مباراة مهمة أيضا أمام الترجى في الجولة الخامسة في تونس نسعى أيضا لتحقيق نتيجة إيجابية فيها. البعض يؤكد أن مباراة تاونشيب الأخيرة كانت بمثابة عنق زجاجة للفريق في المشوار الأفريقي.. هل تتفق مع هذا الرأي؟ جميع مباريات الفريق في المنافسات الأفريقية تبقى مهمة للغاية، ولكن أهمية مباراة تاونشيب الأخيرة كانت تتمثل في أنها أول مباراة رسمية للجهاز الفنى ومباراة كان الفريق يحتاج فيها إلى الفوز لتعويض خسارة 5 نقاط بعد التعادل أمام الترجى والخسارة أمام كمبالا. هل أنت راضٍ عن أداء الفريق في أول مباراة رسمية لك؟ بالطبع ما زال أمامنا الكثير لإنجازه مع الفريق، ولكن دعنا نتفق على أننا حققنا المطلوب في المباراة الأولى بحصد نقاط الفوز وتعديل موقفنا في المجموعة، ناهيك عن أننا تخطينا العديد من الأمور الصعبة التي واجهتنا في بداية الموسم. ما أبرز تلك الصعوبات من وجهة نظرك؟ الفريق بدأ فترة الإعداد دون لاعبيه الدوليين، وعندما تواجدنا في معسكر كرواتيا فإن الأيام الأولى لم تشهد أيضا تواجد لاعبى المنتخب وبعد عودتهم كان هناك أمر عملنا عليه وهو تجهيزهم نفسيا بعد وداع المونديال.. نعم حققوا إنجاز الصعود إلى كأس العالم ولكن الأمر كان في حاجة لتأهيل نفسى وذهنى بعد انتهاء المونديال، وبعد العودة انضم إلينا كوليبالى الوافد الجديد، وأيضا مروان محسن ليكتمل عقد الفريق لأول مرة في فترة الإعداد للموسم الجديد. كيف جاءت خطوة التعاقد مع المالى ساليف كوليبالي؟ كوليبالى لاعب رائع وتدرب تحت قيادتى في أكثر من محطة سواء في منتخب مالى أو مع مازيمبي، وأثق في قدراته جيدا وأرى أنه سيكون إضافة كبيرة لتدعيم دفاع الفريق. البعض كان يرى أن الدفع به أساسيا في مباراة تاونشيب بمثابة مفاجأة.. ما تعليقك؟ كوليبالى جاهز فنيا وبدنيا للمباريات فهو عائد من المشاركة مع ناديه السابق، حيث شارك معه في عشر مباريات مؤخرا، كما أنه خاض العديد من التدريبات مع الفريق، وشارك في ودية نجوم المستقبل ومن ثم كنت على ثقة تامة من جاهزيته للمباريات. ما أبرز المراكز التي تسعى لتدعيمها الفترة المقبلة؟ الأمور الفنية مكانها داخل الغرف المغلقة، وبالطبع نعمل جميعا داخل الجهاز الفنى على هدف واحد، وهو الانتصارات والسعى لحصد البطولات. أخيرا... كيف ترى مستقبل الأهلي الموسم المقبل؟ الأهلي الأكبر في القارة الأفريقية ومكانه الطبيعى على منصات التتويج فقط، وحضرت لتدريبه من أجل زيادة حصيلة بطولاته المحلية والأفريقية، ومن ثم سنقاتل جميعا للنجاح في مهمتنا لإسعاد جماهير الأهلي.