في ذكراها ال 66.. شقيق «عبدالناصر» يروي أسرار الساعات الأولى بثورة 23 يوليو 1952.. يكشف سبب تقديم ميعادها.. سر اختيار محمد نجيب زعيما لتنظيم الضباط الأحرار.. وقصة ال30 جنيها للدفاع عن رئيس الجمهورية أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن ثورة يوليو غيّرت واقع مصر، وحققت تغييرات جذرية في مختلف الاتجاهات، مشددا على أن راية مصر ستظل مرفوعة دائما ولن تنتكس أبدا. وأضاف السيسي أنه يمر علينا يوم 23 يوليو من كل عام ليثير في النفس مشاعر الفخر والكرامة لاستعادة الوطن والمصريين لحكم بلادهم بعد زمن طويل من الاستعمار والسيطرة الأجنبية، وغدًا نحتفل بالذكرى السادسة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة التي غيرت الواقع على أرض مصر. وأكد أن ثورة 23 يوليو عملت على تحقيق آمال شعب مصر وإحداث تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية، وامتد تأثيرها ليتجاوز حدود الإقليم لتلهم الشعوب التي تكافح لأجل حريتها وتسهم في تغيير موازين القوى في العالم لتميل في صالح الشعوب التي طال استضعافها وتهميشها. وتابع الرئيس: نذكر أسماء الرجال الذين حملوا رءوسهم على أكفهم من أجل هذا الوطن الغالي، الزعيم الراحل جمال عبد الناصر قائد الثورة، الذي اجتهد قدر طاقته للتعبير عن آمال المصريين في وطن حر مستقل تسوده العدالة الاجتماعية وكذلك الزعيم الراحل أنور السادات الذي بذل حياته ذاتها في سبيل الحفاظ على الوطن وصون كرامته وحماية أراضيه والزعيم الراحل محمد نجيب الذي لبى بشجاعة نداء الواجب الوطني في لحظة دقيقة وفارقة. وأكد الرئيس السيسي أن مصر غنية بأبنائها الأوفياء جيل بعد جيل يسلمون راية الوطن مرفوعة خفاقة وهذه الراية لن تنتكس أبدا بإذن الله وبفضل عزيمة هذا الشعب وأصالته. وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، حفل تخرج الكليات العسكرية والمعهد الفني للقوات المسلحة دفعة يوليو 2018 تزامنًا مع احتفالات ذكرى ثورة 23 يوليو بحضور كبار رجال الدولة وقادة القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية. وشمل الحفل تخريج دفعات جديدة لطلبة الكليات والمعاهد العسكرية، وضمت خريجي الكلية الحربية والفنية العسكرية والكلية البحرية، بالإضافة إلى الكلية الجوية وكلية الدفاع الجوي، فضلا عن المعهد الفني للقوات المسلحة والمعهد الفني للتمريض.
