تفاصيل رسوب طلاب موهوبين باختبارات القدرات بفنون جميلة حلوان (صور)

شهد موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" جدلًا واسعًا خلال الأيام الماضية، بعد تداول عدد من الصور لبعض طلاب خريجي الثانوية العامة الموهوبين بالرسم والراغبين في الالتحاق بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان.
"أبانوب جودة"، أحد طلاب الثانوية العامة، الذين تقدموا لأداء اختبارات القدرات المؤهلة للالتحاق بكلية الفنون الجميلة، والحاصل على مجموع 86%، فوجئ برسوبه باختبارات القدرات على الرغم من موهبته الفذة بالرسم بشهادة الجميع له من خلال أعماله الفنية التي قام بعرضها.
وليس هو وحده فالطالبة رنا فهمي إبراهيم، الحاصلة على مجموع 93% بالشعبة الأدبية رسبت باختبارات القدرات بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان على الرغم من موهبتها أيضًا بالرسم.
وعلقت الطالبة رنا عبر صفحتها الشخصية على فيس بوك على رسوبها باختبارات القدرات: "للأسف عمرى ما تخيلت أن في يوم دا يحصل، أنا ابقى راسب فنون جميلة، للأسف الكلية السنة دى سوء نظام في كل حاجة من أول حجز الامتحان على الموقع اللى مش بيشتغل ولما اشتغل سحب فلوس الامتحان مننا مرتين عشان مطلعش الوصل المطلوب".
وتابعت قائلة: "زائد أنه أصلا مشتغلش مع ناس كتير فترة وحالة توتر وخناقات في الكلية، وللأسف في ناس زى كتير كان نفسهم يدرسوا الحاجة اللى بيحبوها ناس كتير بيرسموا حلو سقطوا وناس أضعف نجحت، وأنا اللى مكنش مستوايا مرتفع دراسيا ضغطت على نفسي واتحديت ظروف مرض والدي وجبت 93٪ أدبى وخارجة من امتحان قدرات فرحانة مش هقول غير حسبى الله ونعم الوكيل".
"الموهبة وحدها لا تكفي".. فمن جانبه رد الدكتور سيد قنديل، القائم بأعمال عميد كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، حول ما أثير خلال الأيام الماضية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" حول رسوب الطلاب الموهوبين، بأنه يتم التحقيق في تلك الحالات وبحث مشكلاتهم.
وقال عميد كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، إن الكلية تهتم دائمًا بإلحاق الطالب الموهوب فلايوجد محاباة أو مجاملة نهائيًا بعملية التصحيح، ولكن الحد الأدنى للقبول بالكلية هو أن يحصل الطالب على 70% من مجموع الاختبارات ال3 التي يؤديها الطالب، وهذه الاختبارات تقيس مستوى الطالب ليس على مستوى الموهبة فقط وإنما على معايير أخرى أيضا.
وأوضح الدكتور سيد قنديل أنه يوجد حالة من ضمن الحالات التي تم رصدها حاصلة على مجموع 60% وهذا أقل من المجموع الذي تحدده الكلية بنظام القبول، وذلك للحفاظ على مستوى الخريج.