6 عروض جامعية ب«القومي للمسرح» في دورته الحادية عشرة

جامعة عين شمس تشارك بأربع عروض مسرحيه بالمهرجان القومي للمسرح
تعد المشاركة الشبابية الجامعية، من أكثر ما يميز المهرجان القومي للمسرح، كما تعتبر فرصة ثمينة للكثير من المواهب الناشئة، لتقديم ما تملكه، أملا في إبراز قدراتها، والحصول على مساحة مستقبلية بالمسرح المصري.
ويشارك في الدورة ال11 للمهرجان القومي للمسرح، هذا العام، 6 عروض مسرحية، من 4 جامعات مختلفة، على مستوى الجمهورية، وهم كالتالي:
عرض «سبارتكوس»، من إنتاج كلية الآداب بجامعة عين شمس، ومن إخراج محمود يحيى، بالإضافة إلى عرض «البؤساء»، لكلية التجارة بجامعة عين شمس أيضا، إخراج محمد عبد الله أحمد.
كما تشارك جامعة عين شمس بعرض ثالث، من إنتاج كلية البنات، وهو عرض «رحيم»، من إخراج الدكتور باسل ممدوح حسين، بالإضافة إلى عرض «سجن اختياري»، من إنتاج كلية الهندسة بجامعة القاهرة، وإخراج محمود جمال.
وتشارك أيضا، جامعة المنصورة في المهرجان القومي، بعرض «فرقة هاملت المسرحية»، من إنتاج كلية الحقوق، وإخراج ممدوح عادل، أما الجامعة البريطانية فتشارك بعرض «سر العودة»، من إخراج وليد طلعت.
وتنطلق في الثامنة من مساء الخميس المقبل، الموافق 19 يوليو الجاري، الدورة ال11 من المهرجان القومي للمسرح، وذلك بحفل الافتتاح المقرر إقامته على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية.
وتقام دورة العام الحالي، برئاسة الدكتور حسن عطية، وتحت اسم الكاتب الراحل محمود دياب، وتقام من 19 يوليو وحتى 2 أغسطس المقبل.
ويكرم المهرجان في دورته الجديدة، المخرج المسرحي جلال الشرقاوى، والكاتب محمد أبو العلا السلاموني، كما يكرم أيضا، الدكتور الفنان حسين عبد القادر، أستاذ علم النفس بجامعتي عين شمس والمنصورة، مؤسس فرقة الغد (للعروض التجريبية) في بدايتها.
ويكرم المهرجان أيضا الفنانة والمخرجة الدكتورة سميرة محسن، وفنان السينوغرافيا حسين العزبي، والناقد الراحل محمد الرفاعي.
وتتكون لجنة تحكيم المهرجان من الفنانة سميرة عبد العزيز رئيسا، وأحمد حلاوة، ومصطفى سليم، والناقد جرجس شكرى، وسامى عبد الحليم، وعاطف عوض، وعبد الرحمن دسوقى، والفنان منذر رياحنة، ونجلاء عبد الحميد، والمخرج محمد نور مقررًا، وعبد السلام السيد أمينا للجنة التحكيم.
وتقام عروض المهرجان المختلفة، على عدد من المسارح بمحافظتي القاهرة والجيزة، والتابعة لقطاع شئون الإنتاج الثقافي، والهيئة العامة لقصور الثقافة، وصندوق التنمية الثقافية، ودار الأوبرا.