ألغى قاض بالمحكمة الاتحادية في البرازيل، أمس الأحد، أمرا بإطلاق سراح الرئيس البرازيلي السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، الذي أدين بالفساد ويقبع في السجن منذ أبريل. وفي وقت سابق، قضى القاضي روجيريو فافيرتو من المحكمة الإقليمية الرابعة في مدينة بورتو أليغري، بقبول طعن "لولا"، وأمر بالإفراج عنه فورا. بيد أن هذا القرار ألغي من قبل القاضي الاتحادي سيرغيو مورو، الذي أشرف على التحقيق الذي وضع "لولا" بسببه خلف القضبان. وقالت شبكة «جلوبو» البرازيلية للأنباء على موقعها أن مورو شكك في في صلاحيات القاضي روجيريو فافيرتو ونقض الحكم. وقالت الوكالة إن" القاضي سيرغيو مورو...قال إن القاضي يفتقر إلى السلطة التي تخول له الإفراج عن لولا". وكان فافيرتو قد قبل طعن 3 نواب ينتمون إلى حزب لولا (العمال) ودعا الشرطة الاتحادية إلى الإفراج "فورا" عنه من سجن كورتيبا، حيث يقضي لولا فترة عقوبة 12عاما منذ 3 أشهر.