البرلمان يمهل الحكومة يومين للرد على تساؤلاته حول برنامجها

«صحة البرلمان» توافق على برنامج الحكومة وتوصي بزيادة موازنة القطاع
أكد السيد الشريف وكيل أول مجلس النواب ورئيس اللجنة الخاصة لدراسة برنامج الحكومة الجديدة، إمهال الحكومة إلى بعد غد الثلاثاء، لتقديم توضيحاتها بشأن بعض النقاط المهمة، والتحفظات التي أثارها أعضاء اللجنة خلال اجتماعهم اليوم بشأن برنامجها.
وأضاف الشريف، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم الأحد، عقب انتهاء اجتماع اللجنة الذي امتد لثلاث ساعات ونصف: "استمعنا لجميع توصيات اللجان الفرعية لمحاور برامج الحكومة الخمس، وكذلك لرؤساء الهيئات البرلمانية، ورؤيتهم بشأن البرنامج، وكذلك الأعضاء المستقلين، كل حسب رؤيته، إلى جانب رئيس ائتلاف دعم مصر، وبعد الاستماع إليهم وجدنا لزاما استدعاء ممثل الحكومة وزير شئون مجلس النواب المستشار عمر مروان؛ ليأخذ بعض النقاط المهمة للزملاء ولتطمئن اللجنة لقرارها قبل أن تمنح الحكومة الثقة".
وتابع: "تركزت نقاط النواب في ضرورة أن تقوم الحكومة بالتنفيذ الدقيق لما جاء في برنامجها من تحقيق العدالة الاجتماعية الخاصة بالمواطن البسيط، وقضايا تتعلق بمستويات النمو والأداء الاقتصادي ومحور إعادة بناء الإنسان المصري بشكل تحفظ له كرامته، ومحور التشغيل الذي وعدت به الحكومة، وخاصة الصناعات الصغيرة والتدريب المهني".
وأضاف: "تحدد اللجنة رأيها بناء على ردود الحكومة، وقد طالبنا الوزير عمر مروان أن يصل ردهم يوم الثلاثاء، حتى يتمكن من إعداد الردود كتابة، وبالتالي أجلنا اجتماعنا النهائي إلى يوم الأربعاء بعد الاستماع لتلك الردود حتى تطمئن اللجنة وتطرح قرارها النهائي ثم يصاغ في صورته النهائية، ويسلم إلى رئيس البرلمان الدكتور على عبد العال؛ تمهيدا لعرضه أمام الجلسة العامة الأحد المقبل".
واستطرد: "القضية الأولى أمامنا راحة المواطن، وأن يستشعر ذلك عمليا على الأرض، وليس شعارات تلقى هنا أو هناك، سواء في برنامج الحكومة أو في قرارات المجلس، وكذلك قيمة الاصلاحات الاقتصادية.. ومثلما قال رئيس الوزراء مصطفى مدبولى في البيان الذي ألقاه في البرلمان.. إننا في مرحلة حصاد لما تم إصلاحه سابقا.. فضلا عن سرعة الانتهاء من التشريعات سواء أن يقوم المجلس أو الحكومة بتقديمها تتواكب مع ما جاء في البرنامج من آليات".
وتقدم السيد الشريف بالشكر إلى أعضاء اللجنة جميعا على الأداء المتميز وطرحها القضايا المهمة والمحورية؛ لأن منح الثقة لن يكون إلا بعد الاقتناع الكامل من قبلهم، مضيفا: " البرنامج سيحدد ملامح البناء الحقيقي للدولة الحديثة".