تعد المعالم السياحية ضمن أبرز العناصر التي تميز لاتفيا إلى جانب مناخها المعتدل، والتي تعتبر عوامل جاذبة للسياح، بالإضافة لكون عاصمتها مصنفة ك"أنظف مدينة في أوروبا". تضم العاصمة "ريجا" الغالبية العظمى من المعالم السياحية للدولة، بما فيها المتاحف والمعارض الأثرية والمبانى القديمة. "ريجا القديمة".. أنظف مدينة في أوروبا تشبه مدينة ريجا القديمة حيا شعبيا، وهى توجد في المركز التاريخى والجغرافى للعاصمة، تضم ريجا شوارع مرصوفة بالحصى، ومبانى يعود عمرها للقرون الوسطى، وتتميز بشكل خاص بفنها المعمارى من الشكل الجديد، وتم تصنيفها كأنظف مدينة في أوروبا، وداخل المدينة هناك شارع "روزينا" أضيق شوارع ريجا، حيث يقوم السائرون فيه بملامسة الحوائط المواجهة لبعضها البعض، كما تتواجد به المطاعم المشهورة التي يحبذ الكثيرون تناول الأطعمة فيها أشهر مطعم للمأكولات الأصلية للبلد هو «ليدو» LIDO» الذي يضم العديد من الفروع، ولكن أكبر فرع موجود في ريجا وهو يعد أيضا مركز ترفيهى عائلي. نصب الحرية.. شاهد على "استقلال لاتفيا" هو نصب تذكارى يقع في ريجا، تم بناؤه لتكريم الجنود الذين قتلوا خلال حرب الاستقلال في لاتفيا، لذلك يعتبر رمزا مهما للحرية والاستقلال والسيادة في لاتفيا، وهو موجود بالمدينة في شارع الحرية قريبا من البلدة القديمة، وقد أنشئ النصب عام 1935، من تبرعات الشعب ويبلغ طوله نحو 42 مترا، ويتألف من الجرانيت والنحاس، ويعد موقعا أساسيا لإقامة الاحتفالات والتجمعات العامة الخاصة بالمدينة، كما يقبل عليه العديد من السياح طوال العام لزيارته. كنيسة القديس بطرس.. كنيسة "البرج العالى" كنيسة إنجيلية لوثرية، شيدت عام 1209، وتتميز ببرجها العالي، وببنائها القوى، عانت الكنيسة عدة مرات تحت القصف أثناء الحروب ولكن يتم دائما تجديدها. بنى الجزء الأوسط من الكنيسة في القرن 13، وتظهر معالم هذه الفترة بوضوح في جدران وصحن الكنيسة الخارجى، وبعض الأعمدة الواقعة داخل الكنيسة. تحمل الكنيسة في تصميمها ثلاثة فنون معمارية هي الفن القوطى والفن الرومانى والفن الباروكى، ونظرًا لتمتع الكنيسة بشكل معمارى شاهق وجميل، فإن هذا جعل منها عنصر جذب للعديد من السياح من مختلف جهات العالم. متحف الاحتلال وقد تم بناء هذا المعهد التاریخي التعلیمي في عام 1993، وبعد إنشائه، بدأ في جمع الأشیاء وبقایا ینتمي إلى فترة الاحتلال، ولديه ما یقرب من 60 ألف قطعة معروضة بداخلية. كما یتضمن أرشیفًا صوتیًا ومرئیًا یتضمن أكثر من 2300 مقطع فیدیو عن اللاجئین والمبعدین الذین تضرروا من احتلال لاتفیا. في عام 2010 و2011 و2012، تلقى المتحف 10٪ فقط من ميزانيته التشغیلیة السنویة من الدولة، وكانت الأموال الأخرى تبرعات من الزوار والمؤیدین. یأتي الدعم الأكبر للمتحف من المجتمع الدولي في لاتفیا - كل من المنظمات والمانحین الأفراد. زیارة المتحف هي جزء من البروتوكول الدبلوماسي في لاتفیا، ویزور المتحف العدید من القادة الأجانب والدبلوماسیین وغيرهم من الممثلین في الزیارات الرسمیة. المتحف المفتوح هو متحف في ريجا في الهواء الطلق، يقع في منطقة حديقة الغابات بجانب بحيرة خارج العاصمة مع منازل قروية للمزارعين، انتقلت من مناطق مختلفة من البلاد، وهذا المتحف فريد من نوعه عند مقارنته بالمتاحف المماثلة في جميع أنحاء العالم، مع حقيقة أنه بدأ في جمع معروضاته قبل الحرب، وتعرض فيه مجسمات ل118 مبنى تاريخيا من جميع مقاطعات لاتفيا الأربعة، وتتراوح أعمارها بين القرن السابع عشر حتى نهاية الثلاثينيات من القرن العشرين. مدينة كولديجا.. "فينيسيا لاتفيا" تعتبر أفضل أماكن السياحة في لاتفيا، وتقع على ضفاف نهر "فينتا" على مسافة 155 كيلومترًا من العاصمة، وترجع هذه المدينة إلى القرون الوسطى، وتعتبر مكانا مثاليا لقضاء وقت ممتع وترفيهى ورومانسي، كما يمكن ممارسة رياضة المشى وركوب الدراجة والخيل والصيد أو استقلال القارب للتنزه فيها. حصلت المدينة على لقب "فينيسيا لاتفيا" نظرا لطريق مجرى النهر المميز الذي يجزأ البلدة ومنازلها وشوارعها، كما يقبل العديد من السياح على رؤية أوسع شلال في أوروبا فيها، حيث يشاهد الزائر سمك السلمون في مياه الشلال خلال فصل الربيع. قصر ومتحف روندال.. شاهد على أيام ال"ديكورات" يقع في منتصف السهول الخصبة، ويرجع إلى تاريخ ال"ديكورات" الداخلية للفترة الزمنية التي تتراوح بين عامى 1765 و1768، ويعد من ابتكار النحات الألمانى يوهان بيرون، والرسامين الإيطاليين فرانشيسكو راستريللى وكارلو زوتشي، ويشمل القصر صالات العرض الفنية والفنون الجميلة والمعارض التاريخية، كما يقام فيه مهرجان الموسيقى وحفلات الموسيقى الكلاسيكية، وتفرش بعض الغرف فيه بالأساليب القديمة، وتظل أبوابه مفتوحة يوميًا من العاشرة صباحًا وحتى السادسة والنصف مساء. جورمالا.. منتجع العلاج بالطين والمياه المعدنية يقع المنتجع على مسافة 15 كيلومترًا من مطار ريجا الدولي، ويعد من أهم أماكن السياحة في لاتفيا، ويتميز بموارده الطبيعية، والمناخ المعتدل صيفًا وشتاءً، إضافة إلى شهرته بتجربة العلاج بالطين والمياه المعدنية، ونظرا لوجود الشاطئ الأبيض الرملى على طول نحو 26 كيلومترًا مع غابات الصنوبر الضخمة، فإنه يعطى للزائر إمكانية التنزه والترفيه طوال السنة، إضافة إلى وجود المعارض الفنية والحفلات الموسيقية المحلية والدولية. حديقة جواجا الوطنية تعتبر الحديقة الوطنية الأقدم والأكبر مساحةً في لاتفيا، حيث تتميز باختلافها البيولوجى وتضاريسها، إلى جانب ينابيعها الطبيعية وكهوفها، ومساحة المنطقة المحمية تتجاوز ال90 ألف هكتار، وهو ما يجعل السياح في حاجة لزيارتها أكثر من مرة ليتمكنوا من رؤية جميع جوانبها الجميلة. متحف الحرب تأسس في عام 1916 ويقع في برج أثرى يرجع تاريخه إلى القرن الرابع عشر، وكان الهدف من إنشائه تعريف الجمهور بالتاريخ العسكري والسياسي المعقد للاتفيا، مع التركيز على الفترة السياسية التي مرت بها الدولة في القرن العشرين، حيث حاربت خلالها مرتين للحصول على الاستقلال، ويضم المتحف مجموعة مقتنيات يبلغ عددها 40025 قطعة، تضم مجموعة من الأسلحة والصور والوثائق والميداليات والملابس العسكرية التي تعود إلى القرن العشرين، إضافة إلى معارض دائمة توضح فنون الحرب والجنود اللاتفية المستخدمة خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية. متحف سيارات ريجا هو أكبر متحف للسيارات العتيقة في بلدان البلطيق، ويستضيف المتحف أكبر مجمع للسيارات العتيقة، ويضم مركبات فريدة من نوعها، وقد تمت العديد من أعمال التطوير داخله ليكون معرضا تفاعليا جديدا يجذب العديد من الزوار المهتمين بالسيارات العتيقة، ويتكون من ثلاثة طوابق على مساحة تتعدى 4000 متر مربع، ويضم مجموعة متنوعة وفريدة من السيارات العتيقة والدراجات النارية والهوائية، ويمثل نظرة ثاقبة عن الأحداث التاريخية التي أثرت في صناعة السيارات، ويوجد بالمتحف منطقة للعب مخصصة للأطفال، ومقهى ومتجر للهدايا التذكارية، ويوفر المتحف لزواره يوما مميزا تقضيه في استكشاف المركبات الفريدة من نوعها. المتحف الوطنى للفنون اللاتفية يضم أغنى مجموعة من الأعمال الفنية الوطنية في لاتفيا، يبلغ عددها 52 ألف قطعة فنية، تعكس تطور الفن المهنى في منطقة البلطيق من منتصف القرن 18 وحتى الوقت الحاضر، ويقع في واحد من المبانى التاريخية الأكثر إثارة للإعجاب بالقرب من أكاديمية الفنون التي صممت من قبل المهندس المعمارى الألمانى ويلهلم نيمان في عام 1905، ويتميز المبنى بالأسلوب الباروكى والكلاسيكى، ويقدم المتحف بانتظام مجموعة من المعارض المؤقتة والمختلفة، ويوفر مجموعة من الموظفين تأخذ الزوار في جولات تعليمية خاصة للتعرف على تاريخ المعروضات الموجودة في المتحف. حديقة حيوان ريجا هي حديقة الحيوان المملوكة للمدينة في ريجا، وهى واقعة على الضفة الغربية لبحيرة كيسيزرس، وتضم نحو 4000 حيوان من 500 نوع تقريبا، ويزورها ما يقرب من 250 ألف زائر سنويا، في عام 1992، انضمت حديقة الحيوان إلى الرابطة الأوروبية لحدائق الحيوان والأحياء المائية. منزل بلاك هيدز بنى في عام 1334، وهو عبارة عن مبنى يقع في البلدة القديمة من مدينة ريجا، شُيِد المبنى الأصلى خلال الثلث الأول من القرن الرابع عشر، وقد أجريت الأعمال الرئيسية في السنوات 1580 و1886م، وأضيفت إليه الكثير من الزخارف، وقد قصف وتم تخريبه من قبل الألمان في 28 يونيو 1941، وأعيد إعماره في عامى 1995 و1999. دار الأوبرا كانت المحاولة الأولى لإنشاء أوبرا وطنية لاتفية في عام 1893، لكن أوبرا لاتفيا تأسست رسميا في عام 1912، وقد تم إرسال فرقة الأوبرا إلى روسيا خلال الحرب العالمية الأولى، وفى عام 1918، استأنفت الأوبرا أعمالها بقيادة مؤسس أكاديمية لاتفيان للموسيقى، وكان العرض الأول لها في 23 يناير 1919، ومنذ عام 1944، بعد احتلال الاتحاد السوفيتى ل"لاتفيا"، والاندماج في الاتحاد السوفييتي، أصبحت الأوبرا الوطنية في لاتفيا هي دار الأوبرا ومسرح الباليه، وفى عام 1990، تم تغيير اسم المسرح إلى الأوبرا الوطنية اللاتفية، ولكن المبنى تم إغلاقه حتى عام 1995 للتجديد، وانتقل إلى أماكن مؤقتة، لإعادة الافتتاح في عام 1995. متحف لاتفيا للهندسة المعمارية ومتحف الفن الحديث متحف لاتفيا للهندسة المعمارية يقع في العاصمة ريجا في مبنى قديم من العصور الوسطى في المدينة، وينتمى إلى جمعية المتحف اللاتفية، ويضم قائمة ببليوغرافية للمهندسين المعماريين اللاتفيين ومجموعة من أعمال الأساتذة الأكثر تميزًا. إلى جانب الهندسة المعمارية في العصور الوسطى ريجا لديها واحدة من أكبر مجموعة بناء الفن الحديث في أوروبا والتي يمكن رؤيتها في منطقة الفن الحديث بالقرب من بلدة ريجا القديمة تم افتتاح متحف ريجا للفن الحديث في 23 أبريل 2009 ويقع في الشقة التي عاش فيها المهندس المعمارى اللاتفى Konstantins Pekšens حتى عام 1907. تم بناء المبنى عام 1903 ويتميز المبنى بأبعاده القوية للغاية والصور الظلية التعبيرية أن النقوش الزينة، التي تم دمجها بحرفية في الشكل المعمارى تتميز بزخارف منمنمة من النباات والحيوانات المحلية- إبر التنوب والأقماه والسناجب. يحتوى المبنى على درج حلوزنى مع لوحات السقف الزخرفية هذا الدرج المصمم على طراز الفن الحديث هو من أكثرها إثارة للإعجاب ليس في ريجا فحسب بل في جميع أنحاء أوروبا. تم تجديد التصميم الداخلى الأصلى ف ى المتحف عام1903 بدأ التحقيق في المبانى في عام 2007 عندما تم الكشف عن الزخرفة الداخلية الاصلية وتسجيلها. يعرض العرض الحالى للمتحف المفروشات المميزة لشقة من سكان ريجا في بداية القرن العشرين. متحف السكك الحديد متحف السكك الحديد في لاتفيا هو متحف يضم معروضات عن تاريخ السكك الحديد في ريجا، تم تأسيسه 30 أغسطس 1994، ويحتوى على أكثر من ألف من الأدوات، والوثائق، والصور، ومعدات الإشارة، والأدوات، والآلات، والأزياء، والشارات المتعلقة بالسكك الحديد.