لقب بفتى السينما الأول، ممثل ومخرج ومؤلف ومنتج، يطلق عليه وصف الفنان الشامل.. إنه الفنان أنور وجدى والذى ولد فى 11 أكتوبر 1904، بمدينة حلب السورية، ودخل مجال الفن وأحب السينما والمسرح، ويعد عبقريا من عباقرة السينما، بعد أن أجاد فى جميع الأدوار التى قدمها واكتشف الكثير من النجوم والمواهب ومنهم فيروز. بدأ عمله الفنى فى مسرحية «يوليوس قيصر» مع فرقة رمسيس، بينما كان أول ظهور له فى السينما فى فيلم «أولاد الذوات» عام 1943، عمل بالفرقة القومية التى كونتها الحكومة بمرتب شهرى 3 جنيهات، استقال من الفرقة وكون شركة خاصة للإنتاج السينمائى، وقام بأول بطولة له فى السينما فى فيلم «بياعة التفاحة» مع عزيزة أمير. قدم الفنان أنور وجدى، أول إنتاج له عام 1945 وكذلك الإخراج فى فيلم «ليلى بنت الفقراء»، مع ليلى مراد، ومن أهم الأفلام التى قدمها للسينما "عنبر، غزل البنات، حبيب الروح، قلبى دليلى"، وجميعها مع ليلى مراد التى تزوجها لمدة 7 سنوات قدما خلالها أحلى الثنائيات. كما قدم مع أم كلثوم فيلم «فاطمة» عن قصة مصطفى أمين تزوج الفنانة ليلى فوزى عام 1955 بعد طلاقه لليلى مراد وتوفى فى 14 مايو 1955 وهو يجرى جراحة لاستبدال الكلى فى ستوكهولم. ويتسابق حالياً بعض الفنانين مثل سمير صبرى ومحمود حميدة فى البحث عن مذكرات أنور وجدى لتقديمها على الشاشة الصغيرة، لأن أنور وجدى لم ينجب أبناء فأشيع أنه وحيد وليس له عائلة وأن أملاكه آلت إلى الدولة، إلا أنه وبعد مرور أكثر من 55 عاماً خرجت عائلته عن صمتها الذى دام 58 عاماً منذ وفاة أنور وجدى، وأكدت أن هناك أحفاد لإخوة أنور وجدى وهم سعاد وإلهام وإحسان وجدى، الذين أعلنوا أن من يدعى أن لديه مذكرات سوف تتخذ العائلة ضده الإجراءات القانونية وما يشاع عن نجله أو حبه للنساء كلها أكاذيب، فلم يتزوج سوى مرتين وكان ينفق كثيراً فى أعمال الخير.