برلمان كوسوفو يشكل لجنة لتقصي الحقائق في واقعة اختطاف أتراك ذكرت وكالة الأنباء الروسية "سبوتنك"، اليوم الجمعة، أن رئيس جمهورية كوسوفو، هاشم تاتشي، خصص أكثر من نصف مليون يورو من أموال الميزانية، لدفعها لشركة "بالارد بارتنرز" الأمريكية مقابل تنظيم لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. وأكدت الوكالة استنادا لوثائق رسمية، أن "مكتب الرئيس تاتشي دفع في شهر يناير مبلغ 517،198 يورو و56 سنتا من أموال ميزانية الدولة لشركة لوبي أمريكية مقربة من ترامب، وجاء في الاتفاق مع الشركة، أنه تم تخصيص نصف مليون يورو مقابل خدمات استشارية لمكتب [ديوان] الرئيس"، وقام برلمان كوسوفو بتشكيل لجنة لدراسة مستندات صرف أموال الميزانية لشركة اللوبي. وأشارت الوكالة، إلى أن الرئيس التنفيذي لشركة "بريان بالارد" التقى لفترة وجيزة مع ترامب في 20 أبريل، وأبلغه برغبة تاتشي في التحدث معه. يذكر أن إقليم كوسوفو الصربي شهد في عام 1999 نزاعا مسلحا بين الانفصاليين الألبان من "جيش تحرير كوسوفو" والقوات الأمنية لجمهورية يوغسلافيا الاتحادية، بالإضافة إلى تدخل عسكري لقوات الناتو التي قصفت يوغسلافيا [التي كانت تتكون من صربيا والجبل الأسود]، وفي مارس 2004 أسفرت حملة الاضطهادات التي نظمها الألبان إلى نزوح أعداد كبيرة من الصرب من الإقليم، وتدمير العديد من الآثار التاريخية. وفي فبراير 2008 أعلنت السلطات الألبانية في كوسوفو الانفصال عن صربيا، ووتجدر الإشارة إلى أن العديد من الدول في العالم لم تعترف بالجمهورية المعلنة من طرف واحد، مثل صربيا وروسيا وإسرائيل وإيران وإسبانيا واليونان والعديد من الدول الأخرى