أعرب الدكتور أسامة القوصى، الداعية والباحث الإسلامى عن أسفه لوقوع الشعب المصري ضحية للتيارات الإسلامية ومجموعة من العصابات الدولية. وأوضح أنه يتم إشغال الشعب فى قضايا "تافهة" مقابل التخطيط لقضايا خطيرة مثل الاستيلاء على قناة السويس وآثار مصر العظيمة، كما أن إهانة الإيرانيين للتيار السلفى ما هو إلا إشغال الرأى العام عن الهدف الحقيقى لمشروع الشيعة فى مصر. وقال: "تواجه مصر عصابتين واحدة سنية وهم الإخوان والأخرى شيعية وهى إيران وكل منهم يسعى لتحقيق مشروعه البعيد كل البعد عن الإسلام". وأوضح فى مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح أون" الذى يذاع على قناة "أون تى فى" أن المصالح تحكم والسلفيون هم الحصان الذى يركبه الطرفان لتحقيق أهدافهم وبمجرد تحقيق الأهداف "يرمى فى القمامة". أضاف: "السلفيون مضحوك عليهم وفى حالة واحدة فقط سيعود السلفيون إلى رشدهم إذا عادوا للدعوة وتركوا السياسة".