زعم موقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي، أن وحدات إيرانية وعناصر من حزب الله متنكرين بلباس جنود سوريين تقدموا في الجولان تجاه الحدود مع إسرائيل، مستغلين التصعيد العسكري بين تل أبيب وقطاع غزة، منذ الأربعاء؛ استعدادا للهجوم على مدينة القنيطرة التي تسيطر عليها المعارضة السورية. وقال الموقع في تقرير نشره، إن هذه التحركات تزامنت مع زيارة وزير الدفاع الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان لروسيا، وأن تنكٌر عناصر حزب الله جاء بعد تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن القوات الحكومية السورية فقط، سيسمح لها بالانتشار عند الحدود في الجولان المحتل. وكشف الموقع نقلًا عن مصادر عسكرية واستخباراتية، بأن الوحدات الإيرانية وعناصر حزب الله المتنكرين اتخذوا مواقع لهم في التلال المحيطة لبلدات: تل مصبح وتل عربد وتل مارز وتل غسم وتل غاشم، قبل أن تنقسم لثلاث وحدات وتعاود انتشارها.