وأقول على المستخبى واللى مش معروف.. أضرب فى ودعى .. وتمللى بادعى.. والمستخبى باقوله ع المكشوف تعديل وزارة .. ورا وزارة.. ورا وزارة.. ومستشارين بتيجى وتمشى محتارة.. وكل حبة وزير يخرج من الحارة.. ويقدم الاستقالة.. لأنه شافها مندارة.. والغضبانين كل يوم عاملين غارة.. ومظاهرة فى مظاهرة.. رمى فى طوب وفى حجارة.. ما تقول لنا حصل.. فى جملة وعبارة.. ليه كل حبة نلاقيك راكب فى طيارة.. ترجع تعدل وزارة.. وتجيب لنا وزارة.. ورئيس وزراء قاعد يحكى أعذاره.. وإنت ياريس مصمم بعد ده كله.. إنه يكمل معاكم كل مشواره.. ويدنه يعزف لنا على كل أوتاره.. وحقول لك إيه واللا إيه.. النفس أمارة.. وكأن فرض الأمور ع الناس بقى شطارة.. والكل ماشى يدخن قرفه فى سيجارة.. طب يعمل إيه واللا إيه.. وأنت شابك معاك فى سنارة.. وكل رأى المعارضة حطه فى شيكارة.. ورأيك انت الصحيح.. مافيش عليه غبارة.. فكل يوم هات وزارة.. وشيل لنا وزارة.. واللى انت شايفه اعمله.. أهى كلها خسارة.. لأ لأ بقى مش كده الدفة دوارة.. فخلى بالك فى ناس قاعدة ومكارة.. ونفسها كل يوم تعمل لنا غارة.. وأنا قلت لك أنت حر.. بأقولها بمرارة.. الحكم مش بالكراسى.. الحكم داعمارة.. تبينها صح تصد الريح وإعصاره.. وأنا قلت رأيى ما أحبش عمرى إنكاره.. وبكره حأرجع وأقول لك تانى مقداره.