النعيمي: المجتمعات المسلمة بالخارج يجب أن تتعامل بفقه المواطنة اختتم المؤتمر العالمي للمجتمعات المسلمة بعنوان "الفرص والتحديات"، اليوم الأربعاء، فعالياته. وأقيم المؤتمر تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح بدولة الإمارات العربية المتحدة وفي العاصمة أبوظبي. وأوصي المشاركون في هذا المؤتمر باتخاذ عدد من الخطوات العملية التالية: 1- اتخاذ التدابير اللازمة لمعالجة الظروف المسببة لانتشار التطرف والإرهاب بكل أشكاله، سواءً كانت سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية أو فكرية، بهدف استئصاله واجتثاثه من جذوره. 2- مضاعفة الجهود المبذولة من قبل المنظمات الدولية المعنية بالشأن الثقافي، لتعزيز الحوار والتسامح والتفاهم بين الأديان والحضارات، وعدم الإساءة إليها أو ازدرائها، ولاسيما من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وعبر كافة منصات الإعلام الإلكتروني والسمعي والبصري. 3 - حث القيادات السياسية والدينية من أبناء المسلمين، على الامتناع عن استخدام خطاب التعصب ورسائله، التي قد تبث بواسطة مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال أية أداة من أدوات الاتصال، من شأنها أن تحرض على الكراهية أو التطرف أو العنف أو الإرهاب. 4 - دعم وتشجيع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام المختلفة لتغطية أخبار مسلمي البلدان غير الإسلامية، ونشر ثقافة السلام والتسامح، عبر إنشاء مواقع إلكترونية لنشر أفكار التسامح، ومواجهة كل أشكال التطرف، مع القيام بتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل من أجل التقريب بين الحضارات والأديان. 5- تفعيل مجموعة من برامج التدريب لمجموعة من مؤثري وقادة رأي المجتمعات المسلمة في الدول غير الإسلامية لنشر ثقافة التعايش المشترك والتسامح. 6 - حث رجال الأعمال والمؤسسات المانحة على دعم المبادرات التي تهدف إلى تعزيز قيم التعايش المشترك والتسامح. 7 - تكوين لجنة مهنية لمتابعة توصيات المؤتمر، والإسهام في تنفيذ ما ورد فيها من قبل الجهات المعنية. شارك في المؤتمر أكثر من 550 شخصية علمية وسياسية.. وممثلون عن المؤسسات الإسلامية، ورجال أعمال وشخصيات اعتبارية، جاءوا من أكثر من 140 دولة حول العالم.