أكد حسن الحداد رئيس اتحاد المصارعة، أن أزمة كرم جابر أدخلته فى صراعات مع «العامرى فاروق» وزير الرياضة نظرًا لرفضه إجراء الجراحة فى مصر، وبالفعل تمكنت من الحصول على موافقة وزارة الرياضة لإجراء عملية جراحية فى كتف اللاعب لدى أفضل طبيب متخصص فى ذلك بألمانيا، ولكن المشكلة أن كرم جابر طلع رد سجون ، وخاف من السفر. وأوضح فى تصريح ل«فيتو» «قمت باستدعاء كرم جابر إلى مقر الاتحاد وأبلغته أن ميعاد سفره إلى ألمانيا سيكون يوم 11 فبراير الماضى، وبعد هذا وصلتنى معلومات تُفيد بأنه ذهب إلى لبنان وهناك تعرص للسجن بعد أن دخل فى مشاجرة مع ضابط فى أحد الكمائن هناك، وهو ما أنكره اللاعب وقال إنه بالفعل ذهب إلى ألمانيا وقام بإجراء الجراحة فى محاولة منه للخروج من الأزمة، وبعدها وصلنى خطاب من وزارة الخارجية يؤكد أن اللاعب كان فى السجن بلبنان، ولكننى أفضل عدم الإفصاح عن محتوى الخطاب فى الوقت الحالى». واستطرد الحداد فى حديثه مؤكداً «قمنا فى بداية الأمر بإرسال تحذيرات إلى اللاعب من خلال أقاربه وأشقائه ولكن دون جدوى، وتزامن هذا مع وصول لجنة من المنظمة الدولية لمكافحة المنشطات «الوادا» لإجراء تحليل المنشطات على اللاعب، ولم يجدوه، وهددوا بأنه فى حالة عدم مثول اللاعب للتحليل فى المرة القادمة سيتم توقيع عقوبة الإيقاف لمدة 4 سنوات عليه. وأضاف أن مجلس إدارة الاتحاد اتخذ قرارًا بوقف «كرم جابر» لمدة عام عن اللعب وعودته بعد الإيقاف لمدة 6 شهور تحت مراقبة الاتحاد الدولى، وقررنا أيضًا تحويل ملف اللاعب إلى نيابة الأموال العامة للتحقيق فى واقعة حصوله على مبلغ 14 ألف يورو من الاتحاد لإجراء عملية جراحية وهو ما لم يحدث. وانتقل رئيس اتحاد المصارعة للحديث عن شقيق المصارع الشهير مؤكداً أن «عادل جابر» يتعامل مع أخيه على أنه «سبوبة» بيطلع من وراها بفلوس. وأضاف كرم جابر تجاوز عمره الآن ال 34 عاما، وصلاحيته الفنية انتهت ولن يعود للعب مرة أخرى، وهذا هو أحد الأسباب التى جعلته يهرب بالأموال. وبمناسبة تحويل اتحاد المصارعة للتحقيق بسبب خطاب المطالبة بإدارى إضافى مع بعثة المصارعة فى البحر المتوسط شدد الحداد أنه طلب سفر إدارى إضافى مع بعثة المصارعة فى دورة البحر المتوسط، وهو ما كان سبق الاتفاق عليه فى جلسة ماضية، ولكن نظرًا لهجومى المستمر على سياسات اللجنة الأولمبية قرروا استغلال الخطاب الذى لا يحتوى على أى إهانة وتم تحويلى للتحقيق، ولن أخضع لأى تحقيق فى اللجنة. وواصل حداد: «اتصل بى خالد زين رئيس اللجنة الأولمبية ليعرض على رئاسة لجنة التخطيط وتحفظت، وقلت له لن أعمل مع مجلس اللجنة الحالى نظرًا لافتقادهم الرؤية الفنية السليمة»، وهجومى على اللجنة بسبب عدم وجود معايير فنية واضحة فى الإدارة».. وانتقل حداد للحديث عن بند ال 8 سنوات مؤكداً أن هذا قرار خاطئ، واللجنة تحاول إلغاء بند ال 8 سنوات من أجل الاستمرار فى السيطرة على الاتحادات واللجنة دون قيود، فالعامرى يريد إلغاء بند ال 8 سنوات من أجل مصالح له داخل النادى الأهلى، ولكن الاتحادات تختلف تمامًا عن الأندية، حيث إن الجمعيات العمومية للأندية تتكون من عدد كبير جدًا ممن لهم حق التصويت. وأضاف: العامرى فاروق وزير رياضة من الدرجة الأولى، ولكنه وزير لكرة القدم فقط، بدليل أنه أنفق الملايين من أجل عودة الدورى ومنافسات كرة القدم، ويكفى أن الاتحادات إلى الآن لم تحصل على النصف الثانى من الدعم المخصص لدورة ألعاب البحر المتوسط بتركيا يونيو المقبل. وللأسف وزير الرياضة لا يعرف معنى كلمة بطل أوليمبى، وذلك لأنه تربى فى مدرسة كرة القدم بالنادى الأهلى. واختتم الحداد تصريحاته مؤكداً أن اتحاد المصارعة يستطيع تحقيق ميداليات ذهبية فى الأولمبياد القادمة، ولكن سياسة اللجنة الأولمبية الحالية تقول إن مصر لن تحقق أى ميدالية فى الأولمبياد، وستتعرض البعثة المصرية لكثير من الفضائح والفشل فى ريو دى جانيرو. وأضاف «المنشطات منتشرة بكثافة بين لاعبى المصارعة، ولكننى أتبع سياسة لمكافحة هذه العادة السيئة، وأطلب إجراء التحاليل على جميع لاعبي المنتخب قبل أن ينضموا، وهو ما حدث مع كل من محمد الطرابيلى، وعماد جعران، عندما طلبت إجراء التحاليل عليهم قبل معسكر المنتخب، وأثبتت التحاليل تعاطيهم للمنشطات، وتم إيقافهم».