تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، من كشف غموض سرقة مشغولات ذهبية من شقة مسنة بالتجمع الأول، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة خادمة وزوجها، ألقي القبض عليهما. البداية عندما تلقى قسم شرطة التجمع الأول، بلاغا من "حلمي عبد العزيز عبد الحميد" 68 سنة، محاسب، يفيد بإعلانه بإحدى الجرائد طلب خادمة لرعاية والدته المسنة 84 سنة، ربة منزل، بدائرة القسم، حيث قامت إحدى السيدات بطلبه على هاتفه المحمول، وطلبت شغل الوظيفة المعلن عنها. وتقابل معها المعلن أمام بوابة 9 الرحاب، وتحصل منها على صورة ضوئية من بطاقة رقم قومي باسم "هبة جمال"، وبحوزتها حقيبة ظهر، وتوجها لمحل سكن والدته، وانصرف عقب ذلك، وفى وقت لاحق من ذات اليوم عاد مرة أخرى للاطمئنان على والدته، حيث فوجئ بها فاقدة للوعي، وتبين له وجود كسر بخزينة غرفة النوم وسرقة مشغولات ذهبية عبارة عن (5 غوايش، 1 انسيال، 3 خواتم، 2 حلق) جهاز كمبيوتر "لاب توب". وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تبين صحة الواقعة، وبالاستعلام من قطاع مصلحة الأحوال المدنية تبين أن صورة بطاقة الرقم القومي المسلمة للمبلغ غير خاصة بالمتهمة مرتكبة الواقعة. وبتكثيف التحريات ومن خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة تم التوصل إلى أن وراء ارتكاب الواقعة "هند ج" حاصلة على دبلوم تجارة، و"محمد ع" عاطل،(زوج الأولى). وعقب تقنين الإجراءات وبإعداد الأكمنة اللازمة بأماكن ترددهما أسفر أحدها عن ضبطهما وعثر بحوزة المتهمة الأولى على كافة المسروقات و23 قرصا مخدرا من عقار كلوزا بكس الدوائي، وصاروخ كهربائي، كما أمكن ضبط المتهم الثاني بأماكن تردده. وبمواجهتهما بالمعلومات والتحريات اعترفا بارتكاب الواقعة، وقررت المتهمة الأولى أنها توجهت لمسكن المجني عليها صحبة المبلغ، وعقب انصراف الأخير قامت بإعداد وجبة طعام للمجني عليها، ووضعت بداخله 7 أقراص من عقار كلوزا بكس المخدر مما أدي إلى فقدها الوعي، وعقب ذلك استدعت المتهم الثاني الذي تمكن من كسر الخزينة باستخدام الصاروخ الكهربائي المضبوط، واستوليا على المسروقات، وفرا هاربين. وبمواجهة المتهم الثاني بأقوال المتهمة الأولى أيدها، وأضاف بقيامهما بتزوير الصورة الضوئية المسلمة للمبلغ، حتى يتسنى لها العمل طرف المجني عليها ولتضليل فريق البحث وعدم التمكن من ضبطهما. وباستدعاء المبلغ تعرف على المتهمة والمضبوطات واتهمهما بارتكاب الواقعة. وتحرر عن ذلك المحضر اللازم تولت النيابة العامة التحقيق وجار تطوير مناقشتهما عما ارتكباه من حوادث أخرى.