تقيم "دار الشروق"، ندوة وحفل توقيع كتاب "تجديد الفكر والخطاب الديني"، للدكتور رجائي عطية، بمكتبة مصر العامة بالدقي الأحد 29 أبريل الجاري، في السادسة مساءً. ويعالج المُفكر الكبير رجائي عطية، قضية التجديد في الفكر والخطاب الديني، مُقدمًا بيانًا لمفهوم التجديد وإطاره وفروعه، وما يستلزمه التصدي لهذه الرسالة المهمة، من إلمام عريض باللغة وبعلم أصول الفقه ووسائل استنباط الأحكام من أدلّتها، ليلتقي مع حقيقة أن الإسلام بِنية حيّة تكفل التجديدَ وتتنادى به، مُنبهًا إلى أن الغاية هي التجديد وليس التبديل أو التشويه، ليعطف على مكانة المرأة في الإسلام، مُبينًا ما انطوى عليه من تكريمٍ المرأة، ثم ليُنبه إلى أن القرآن كرّم الرسلَ والأنبياء كافة. ويجول المؤلف في بحثٍ رصين، حول خطاب الدين في الموسيقى والغناء، وتفرقته بين الفن والوثنية، واحترامه لتُراث الإنسانية، وكيف أن خطاب التجديد يسعى لتصحيح المفاهيم، ولبيان الفارق بين المبادئ العظيمة للإسلام وممارسات الجانحين، ليتعرض بعد ذلك إلى ارتباط الخطاب الديني بمقاصد الشريعة في حفظ النفسِ والعقلِ والدينِ والنسل، وإلى حقيقة مفهوم الجهاد في الإسلام وعناية الإسلام بالأغيار، وكيف أن قوامه العلم والعدالة والمساواة والسماحة، ومنهجه الوسطية، ليختم أن الدين محبة غايته سواء الأحياء وعمار الحياة. رجائي عطية؛ كاتب ومفكر ومحامٍ مصري مرموق، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خبير بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، شارك في لجان الدفاع عن الحريات بنقابة المحامين والمنظمات الدولية والإقليمية.، اضطلع بالمحاماة واشترك قاضيًا وباحثًا في القضاء العسكري في عدد من أشهر قضايا العصر. وصدر له حتى الآن أكثر من 90 كتابًا في مجالات القانون والسياسة والفكر الإسلامي، يكتب المقالات في العديد من الصحف والمجلات المصرية، والإذاعات المصرية والعربية، كتب عددًا من السيناريوهات للأعمال الدرامية بالتليفزيون مثل «رجل المال» لتوفيق الحكيم و«امرأة مسكينة» ليحيى حقي".