استقالة الملياردير ستيف وين من الحزب الجمهوري بعد اتهامه بالتحرش لقيت سياسية أمريكية سابقة مصرعها على يد زوجة عشيقها، التي أطلقت عليها النار في منزلها بمدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا الأمريكية، ثم انتحرت بعد ذلك. واقتحمت جينير جيراردوت، 48 عاما، بحسب الشرطة الأمريكية، منزل الضحية ميريديث تشابمان، 33 عاما، واختبأت فيه وانتظرت عودتها إلى المنزل، لتطلق عليها النار، ثم تنتحر بالسلاح نفسه. وكانت تشابمان، وهي متزوجة، رشحت من قبل عن الحزب الجمهوري في انتخابات كونجرس الولاية عن مدينة ديلاور، عام 2016، لكنها أخفقت. وربما تكون الغيرة دافع الجريمة بعدما علمت جينير بالعلاقة العاطفية بين زوجها "مارك جيراردوت" وميريديث، فقررت الانتقام بقتلها ثم الانتحار. وكانت ميريديث تعمل سابقا مديرة تسويق في جامعة ديلاور، ومشرفة على مارك جيراردوت في الجامعة ونشأت بينهما علاقة عاطفية، وقبل وفاتها حصلت على ترقية كنائبة لرئيس جامعة فيلانوفا في بنسلفانيا. وقبل مقتلها بساعتين نشرت تعليقا على موقع إنستجرام، قالت فيه "أشعر بحماسة كبيرة لتسلم عملي الجديد"، وتقول الشرطة إنها كانت متزوجة من لوك تشابمان، النائب السابق في مجلس مدينة نيوارك، لكنها لم تكن تعيش مع زوجها وقت مقتلها.