محبو فريد الأطرش يطالبون بإطلاق اسمه على أحد شوارع القاهرة

كرمت جمعية محبى الموسيقار فريد الأطرش، برئاسة الفنان عادل السيد، الموسيقار الكبير هانى مهنى، واسم الشاعر مأمون الشناوى واسم الشاعر كامل الشناوى، في احتفال الجمعية بمناسبة عيد الربيع أمس الأحد بفندق سفنكس بالقاهرة، بحضور السفير السورى الأسبق محمد طيارة الأمين العام للاتحاد الدولى للصحافة العربية، والناقد والمؤرخ الفنى زكى مصطفى، وعدد كبير من أعضاء الجمعية وعشاق فن فريد الأطرش، وكوكبة من رجال الصحافة والإعلام.
قال الناقد الفنى طارق الشناوى، الذي تسلم درع التكريم الخاص بمأمون وكامل الشناوى، إن فريد لم يكن في حاجة للجنسية المصرية فأعماله وموسيقاه خلال تاريخ مشواره الفنى، كل ذلك يعبر عن مصريته، فهذا الفنان أحب مصر في الحياة وأراد أيضا أن يحتضن ترابها جسده، فكان طلبه أن يدفن في أرض مصر، وتحدث عن أهم محطات فريد الفنية، وذكر أن المخرج عاطف سالم قال له إن الجمهور صفق لمدة ربع ساعة كاملة لعود فريد الذي وضع على المسرح قبل خروجه لهم في أحد حفلاته، فهكذا أحب المصريون والعرب فريد فكان وسيظل في قلوبهم.
واستجاب الناقد طارق الشناوى إلى مطلب السادة الحضور محبى فريد الأطرش، بضرورة مطالبة المسؤولين بإطلاق اسم فريد الأطرش على أحد شوارع القاهرة وأحد مسارحها، وقال بالرغم من ذلك فأنى أرى أن فريد لا يحتاج لتخليد اسمه على شارع أو مسرح، لأن موسيقاه وما أعطاه خلال مشواره الفنه خلد فريد.
من جانبه تحدث الموسيقار هانى مهنى، عن بعض المواقف الإنسانية التي شهدها لفريد الأطرش، وقال لم أرى في حياتى أطيب ولا أحن ولا أكرم من الفنان فريد الأطرش، وقد قمت بالعزف في حفل الربيع الذي أقيم عام 1970، وكل الصفات الجميلة كنت ألمسها بنفسى في هذا الفنان ملك العود والطرب، وفى ختام كلمته قام بعزف مقطوعة صغيرة من أغنية " الربيع" لفريد بناء على طلب جمهور الحاضرين، وعقب ذلك أهدى له مجلس إدارة الجمعية، درع الجمعية وشهادة تقدير.
وألقى مجموعة من الشعراء أحدث ماكتبوا من قصائد، منهم " عبد الناصر عبد الحميد وفتحى أمين وحسين بسيونى" إلى جانب تقديم فقرات غنائية من روائع زمن الفن الجميل، قدمها مجموعة من مطربى ومطربات الأوبرا منهم " أحلام أحمد وسعيد العندليب وزينب المصرى ومنى إبراهيم ووهبة الخولى ومحمد وحيد ومحمد وهبى" والمطرب اللبنانى وئام الطحان.