أكد نائب مدير قسم الإعلام في وزارة الخارجية الروسية، أرتيوم كوجين، أن روسيا قلقة من تزايد نشاط طيران الناتو فوق بحر البلطيق ومستعدة لمناقشة خفض التوتر في المنطقة. وقال كوجين خلال إحاطة إعلامية: "بخصوص مسألة أمن الطيران في منطقة بحر البلطيق، ما زال يدعو للقلق تزايد نشاط تحليق الطيران العسكري للدول الأعضاء في الناتو وكذلك السويد وفنلندا بالقرب من حدودنا في منطقة بحر البلطيق". وتابع: "نحن نؤكد استعدادنا لمناقشة سبل خفض التوتر في بحر البلطيق". وتجدر الإشارة إلى أنه في يوليو 2016، في قمة حلف الناتو في وارسو، تم اتخاذ قرار بنشر ألوية عسكرية في ليتوانيا ولاتفيا واستونيا وبولندا، من أجل تعزيز الجناح الشرقي للكتلة العسكرية في إطار كتيبة دولية تابعة لحلف شمال الأطلسي، تم تشكيلها من قبل بريطانيا وألمانيا وكندا والولايات المتحدةالأمريكية. وحينها أوضح الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ للصحفيين، أنه سيتم نشر وحدات متعددة الجنسيات جديدة على حدود الاتحاد الروسي على أساس التناوب المستمر في عام 2017. ومن جانبه كان الخارجية الروسي سيرغي لافروف، قد أعلن مرارًا بأن بلاده لن تهاجم أية دولة تابعة لحلف شمال الأطلسي، وأن الناتو يدرك تمامًا عدم وجود خطط في موسكو لمهاجمة أية دولة، ولكن ببساطة يستخدم الناتو الحجج التي ليس لها أساس لنشر المزيد من المعدات العسكرية بالقرب من الحدود الروسية.